أولا نظرا لطلب الشيخ أبو البراء مني التوقف عن تبني موقف الدفاع عن مسألة الإستعانة .. فسيكون هذا آخر رد لي في الموضوع ...
بالنسبة لطلب الإخوة مني مساعدتهم في ذلك .. فهذا لا يترتب عليه أنني قبلت أو أنني أتعاطى إيجاد الضائع ... العبرة في الكلام هي المعطيات عند الشيخ الذي اتصل للمناصحة من كون الاستعانة لا تتم الا بالحرام ... فإذا كان المعطى بهذا الشكل فلا تستغرب أن يفتي بما تفضل به ... هذه واحدة ..
الشيء الثاني .. أنت تقول أخي ابن حزم :
شوف أنت ياشوبكي أنا أعلم جيدا أنك لن تهتدي أبدا إلا أن يشاء الله ولكن عندما نتكلم في أمور شرعية ونبحث عن أحكام شرعية لابد أن نقدم الدليل والسند علي مانقول وإلا كان كلامنا دعوي لاقيمة لها ولا إلتفات لقائلها كائن من يكون وعلي ما أعتقد أن هذه ألف باء الفقه إن كنت تفقه عن الفقه شيئا" ؟!!
إذا أنا أتكلم بدون سند و بدون دليل ...
ثم رجعت أخي ابن حزم و برأتني من ذلك بقولك :
أنت تستدل بكلام الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ كان في هذه المسألة متبع لا مبتدع كما هو ظاهر فتاويه من الإحالة لفتوي الشيخ ابن تيمية رحمه الله وسار علي نفس دربه
فجزاك الله خيرا ..
و أما تعليقك على قصة أبي موسى فهذا الأمر تسأل به أهل الفقه ... و استثني ابن عثيمين و ابن تيمية فما عادوا يصلحون للإفتاء ...
و أما مقابلة الشيخ أبو البراء فإذا قلت أنني دخلت بيته و قابلته فأنا صادق ... و إذا قال أننا لم نتقابل فهو صادق ...
و إلى هنا أتوقف عن طرح أي موضوع بخصوص الاستعانة أو غيرها .. حتى يرتاح سلطان بمعرفاته العديدة ....
فقط ملاحظة أخيرة : أنت تقول أنك لم تنافسني على مال أو غيره من مريض أو سواه
... فالسؤال ... هل أنت معالج أصلا أخي إسماعيل .. لأن من مشاركاتك الماضية ما ينفي ذلك ....
و بالنسبة للمزي بالسحر و معرفتي بطريقه فمن الصدق أن أقول أن لي اطلاعا على العديد من الأمور حول الرقية و الجن و السحر ... لكن أن ألمز بالسحر ( أي الكفر ) فهذه ستجدونها أمامكم فلا تتعجلوا فالناقد بصير ....
و أستغرب بينما يتفكه أغلبكم بالكلام و يتنطع و يطعن في الناس و هو لا في العير و لا في النفير ... البارحة كنت عند عائلة فاضلة مبتلاه لديها اصابة غريبة عجيبة شابان و فتاة من زينة الشباب في أوائل العشرينات يعانون من سنتين ..اذا سمعوا القرآن سبحوا على أقدامهم و أيديهم منهم من ينهق كالحمار و من يعوي كالكلب ... ومن يصرع صرعا فاحشا و أصواتهم تسمع من مسافات .. و يحضر عليهم بأيسر سماع منهم للقرآن ... و الأب ينظر الى فلذات كبده مفجوعا ... و ما ترك باب معالج الا طرقه حتى أصابه اليأس ..
فتعتقد إنسان مثلي يرى مثل هذه المصائب عند الناس تطاوعه نفسه الى الاضرار بالمسلمين .. و الى الآن في قلبي غصة مما رأيت و سمعت ....
فأتركوا عنكم سوء الظن ... فهو و إن كان أهون شيء علي ... فهو ذنب تتحملونه ..
و الله يغفر لنا و لكم .