اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم الشوبكي الكاهن : هو من يخبر عن مغيبات ستحدث في المستقبل و هو ضرب من المستعينين بالجان . العراف : هو من يخبر عن الغيب و يختص عادة بالغيب الماضي كالسرقة و الضائع و هو ضرب من المستعينن بالجان . المستعين بالجان : لفظة عامة يشترك بها الكل من المتعاملين مع الجان .. فإن حددت المستعين بالجان المسلم .. فهو رجل له ارتباط بجان مسلم .. و ليست العلاقة على نوع واحد او شكل واحد فمنهم من يتكلم عن الغيب الماضي كالضائع و غيره .. وهذا ليس فيه بأس ان لم يتوصل اليه بمحرم كما ذكر ابن عثيمين ... ومنهم من يستعين بهم في العلاج و طرد الجان عن الانسان ... وهذا ليس في قسم الاخبار بل هو في قسم الخدمة .. و اذا كان اجتماع على الخير .. فليس فيه عرافة و لا كهانة . ياأخي إثبت علي رأي واحد حتي نراك جيدا ونفهمك : أنت قلت : اقتباس: العراف : هو من يخبر عن الغيب و يختص عادة بالغيب الماضي كالسرقة و الضائع و هو ضرب من المستعينن بالجان . ثم تعود لتقول : اقتباس: فإن حددت المستعين بالجان المسلم..... فمنهم من يتكلم عن الغيب الماضي كالضائع و غيره .. وهذا ليس فيه بأس ان لم يتوصل اليه بمحرم كما ذكر ابن عثيمين ... وأنا لا بد أن أفهم كيف يجتمع هذا القول مع ذاك يعني كيف يكون عراف وفي نفس الوقت لا بأس به أن لم يتوصل إليه بمحرم ؟؟؟؟ الذي أعرفه أنا جيدا أن الرسول صلي الله عليه وسلم قد قال : ((من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)) هذا إذا أتاه ولم يصدقه في شيء واحد لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أما من أتاه وآمن به وصدقه كفر بما أنزل على محمد فعن أبي هريرة:أن رسول الله قال (من أتى كاهناً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح، وكذلك جاء في الحديث عن عمران بن حصين أن النبي قال: ((ليس منا من تطير أو تطير له ومن تكهن أو تكهن له، ومن سحر أو سحر له ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) أخرجه البزار بإسناد جيد. ولم يفصل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم انواع العرافين ولا أقسامهم ولا كيف يستعينون بالجان ولا ديانة الجان المعين ولا قال لنا ( من أتي عرافا يستعين بالجان المسلم فلا بأس عليه ) ولكنه نهي عن إتيان العراف فقط لا غير وهناك قاعدة شرعية تقول (( النهي يقتضي الفساد )) وهذه القاعد ة مفادها أن ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم من العبادات والمعاملات حكم بفساده؛ وذلك لأنك إذا فعلت ما نهى الله عنه ورسوله صلي الله عليه وسلم فقد حاددت الله في حكمه؛ إذا أن ما نهى عنه يراد به البعد عنه واجتنابه، فإذا صححناه كان هذا إقراراً له ولممارسته ولقد ثبت نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم اللجوء إلي العرافين والكهنة والسحرة أي كل من يستعين بالجان ولم يفصل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الطريقة التي يستعينون بها حتي نقول هذه الطريقة حرام وهذه الطريقة حلال ولم يفصل لنا ما سنسألهم عنه فأي سؤال لهم حرام ومنهي عنه فاعتبر مجرد إتيانهم إثم عظيم لا تقبل للعبد صلاة من أجل مجرد إتيانهم أربعون يوم وإن صدقهم في وقع في الكفر والعياذ بالله فما بالك بمن يقوم علي هذه العملية من العراف والجني الذي يعينه فإثمهم وعقابهم بالتأكيد أكبر وأعظم ممن يلجأ إليهم . والاستعانة بالجان معناها كما جاء في لسان العرب ((الِاسْتِعَانَةُ مَصْدَرُ اسْتَعَانَ , وَهِيَ : طَلَبُ الْعَوْنِ , يُقَالُ : اسْتَعَنْته وَاسْتَعَنْت بِهِ فَأَعَانَنِي وَالْمَعْنَى الِاصْطِلَاحِيُّ لَا يَخْرُجُ عَنْ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ)) أي أن لفظة المستعين بالجان في حد ذاتها بغض النظر عن الدخول في تفاصيل هذه المعونة من بحث عن ظال أو مسروق أو إخبار بمكان سحر أو طلب علاج أو خدمه أو أي شيء هي عين العرافة دون شك وإلا أخبرني بالله عليك لماذا مثلا أنا كمريض أو باحث عن ضالةلما أذهب إليكم أنتم معشر المستعينين إلا من اجل إخباري بمرضي ومكان ضالتي يعني ماذا تقدمون للمرضي ولا يعني بأتيكم من أجل التبرك بكم أو بغير جو عندكم . وأنت عندما تقول لي أنت مسحور والذي سحرك فلان ولا ماقلتش ؟ والسحر الخاص بيك في المكان الفلاني ومعمول بالشيء الفلاني والجني اللي فيك ده كذا وعنده كذا سنه وديانته وأسمه كذا تبقي عراف ولا دكتور ؟؟ حتي لو عرفت من غير ماتقول تصير أيضا" عراف تماما مثل الساحر الذي لا يسحر ويتعلمه أي السحر فقط من أجل التعلم أو الساحر الذي يعمل بالسحر الأبيض ( مع إنكاري لوجود سحر أبيض وأسود كله إسود ) لافرق أبدا". وأنت لماذا من الأساس تستعين بالجان ؟؟؟؟ أليس لتعرف ماغاب عن البشر إذا أنت عراف فإنه مشتق من اسم معرفة أي عرف يعرف معرفة فهو عراف. عموما طالما تستعين بالجان أي جان أو لأي هدف أو بأي نية أو بأية طريقة تصير عرافا أو كاهنا أو ساحرا كلأ" بعمله ولا إلتفات للنية في هذا . ولعلمك أيضا ياشوبكي هذا ليس رأي بل أنا متبع فيه لا أكثر وإليك هذه الفتاوي التي تؤكد صدق كلامي من أن المستعين بالجان عراف لا يجوز إتيانه سؤال: زوج أختي محطم معنويا سُرق لأختي وزوجها وأبنائها خزنة فيها الكثير من المال ، فدلوه الناس على أحد المشايخ الذين يقال عنهم إنهم أقوياء بالكشف عن الغمة والمسروقات فهل في الذهاب إليه شيء . الجواب: الحمد لله أولا :من ادعى أنه يعلم أماكن المسروقات ويدل على السارقين بأمور خفية لا يعلمها الناس ، فهو أحد شخصين : كاهن تتنزل عليه الشياطين ، أو دجال كذاب يوهم الناس بمعرفة ذلك ليأكل أموالهم بالباطل . وعلى كل تقدير لا يجوز الرجوع إلى هؤلاء ولا سؤالهم ولا تصديقهم ، مهما تظاهروا بالصلاح ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم (2230) . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَتَى حَائِضًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه أحمد (9779) وأبو داود (3904) والترمذي (135) وابن ماجه (936) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه . قال البغوي رحمه الله : " العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك " نقله في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/178) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والعراف : قيل هو الكاهن ، وهو الذي يخبر عن المستقبل . وقيل : هو اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يستدل على معرفة الغيب بمقدمات يستعملها ، وهذا المعنى أعم ، ويدل عليه الاشتقاق ؛ إذ هو مشتق من المعرفة ، فيشمل كل من تعاطى هذه الأمور وادعى بها المعرفة ". انتهى من "القول المفيد على كتاب التوحيد" (2/48) . وقد أخبر بعض من تاب من العرافة والكهانة بأنه كان يستعين بالجن ليعلم منهم تفاصيل ما يجري في بيت المسروق ، وحاله مع أقاربه وجيرانه ، وأصدقائه وأعدائه ، وأنه تارة يلصق التهمة بمن يدور حوله الاشتباه . وعلى فرض أن العراف توصل إلى معرفة السارق الحقيقي وأحضر المال عن طريق أتباعه من الجن ، فإنه لا يجوز الذهاب إليه ولا سؤاله لما سبق . ثانيا : ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من يدعي معرفة المسروقات أو أن الجن تخبره بذلك ، قال ابن نجيم رحمه الله في بيان المكفّرات : " وبإتيان الكاهن وتصديقه ، وبقوله : أنا أعلم المسروقات ، وبقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي " انتهى من البحر الرائق (5/130) . وإنما يكفر بقوله : أنا أخبر عن إخبار الجن إياي ؛ لأن الجن كالإنس لا يعلمون الغيب ، كما قال تعالى عنهم : ( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) سبأ/14 ، قاله في حاشية البحر الرائق . فسؤال العراف والكاهن محرم . ويدخل في ذلك : سؤاله عن الضالة والمسروق ، ومعرفة المرض ، والعلاج . سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : أحيانا نفقد بعض المال أو الذهب من المنزل ونعتقد أنه سُرق ، ونذهب لأحد الأشخاص ويُعَرف بالمخبر ، ونشرح له ذلك ، ويوعدنا خيرا ، وأحيانا نسترجع المفقود ، وأحيانا لا ، فما حكم ذهابنا لهؤلاء الأشخاص ؟ فأجابوا : " لا يجوز ذهابكم إليه لأنه كاهن ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن إتيان الكهان ونحوهم وسؤالهم وتصديقهم " . انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/410) . ثالثا : على من أتى هذا العراف وسأله ، أن يتوب إلى الله تعالى ، بالندم على فعله ، والعزم على ألا يعود إليه ، وأن لا يتهم أحدا بالسرقة اعتمادا على قول العراف ومساعديه من الجن ، فإن الجن يكذبون ، وقد يتهمون البريء للإيقاع والإفساد بين المسلمين . والتوبة هنا تلزم من أتى العراف وسأله ، كما تلزم من دله وأرشده ، فإن الجميع واقعون في المعصية . وينبغي للمسلم أن يفزع إلى الله تعالى ، ويلجأ إليه عند حلول الحوادث والمصائب ، فإن الأمر كله بيده سبحانه ، كما قال : ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم، وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي: اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غدا وحينما يراجعهم الشخص يقولون له: إنك مصاب بكذا وكذا، وعلاجك كذا وكذا؟ ويقول أحدهم: إنه يستعمل كلام الله في العلاج، فما رأيكم في مثل هؤلاء وما حكم الذهاب إليهم؟ س. ع. غ. - حائل الجواب : من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده؛ كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) أخرجه مسلم في صحيحه. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث النهي عن إتيان الكهان والعرافين والسحرة والنهي عن سؤالهم وتصديقهم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم))، وكل من يدعي علم الغيب باستعمال ضرب الحصى أو الودع أو التخطيط في الأرض أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهان الذين نهى النبي عن سؤالهم وتصديقهم. فالواجب الحذر منهم ومن سؤالهم ومن العلاج عندهم وإن زعموا أنهم يعالجون بالقرآن؛ لأن من عادة أهل الباطل التدليس والخداع، فلا يجوز تصديقهم فيما يقولون، والواجب على من عرف أحدا منهم أن يرفع أمره إلى ولاة الأمر من القضاة والأمراء ومراكز الهيئات في كل بلد، حتى يحكم عليهم بحكم الله، وحتى يسلم المسلمون من شرهم وفسادهم، وأكلهم أموال الناس بالباطل. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله. المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس. http://ibnbaz.org/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1879 أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والله تعالي أعلي وأعلم وماكان من الصواب في قولي فمن الله وحده وماكان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم أخوكم ابن حزم المصري