أخ محمد السلام عليكم :
في البداية أحب أن أقول لك أن الحساسية عندنا في الطب والصيدلة معناها الهستامين
والحساسية زيادة في إفراز الهستامين وأماكن إفراز الهستامين كثيرة في الجسم مثل الحنجرة والقصبة الهوائية
والجهاز الهضمي وبعض الأماكن ...
وإسم الخلايا التي تفرز الهستامين خلايا ماست
أما إذا إنك ذهبت للطبيب وشخصت حالتك وأتضح إنو لديك حساسيه وليس إلتهاب
حساسية الأنف والجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة في منطقتنا العربية، ولعل الظروف المناخية والعوامل الجوية من ضمن المؤثرات التي تزيد من عدد الأفراد الذين يعانون هذه المشكلة.
وهناك أنواع من حساسية الأنف منها ما هو موسمي وفيه تظهر أعراض الحساسية عند تغيير الفصول مثل فصل الربيع حيث تكثر بالجو حبوب اللقاح والأتربة الناتجة عن بعض الرياح الموسمية، أو مايطلق عليها في بعض البلاد رياح الخماسين، والنوع الآخر هو النوع الدائم وفيه تظهر أعراض الحساسية في أي وقت خلال العام عندما يتعرض المريض لمؤثر معين سواء عن طريق الاستنشاق بالأنف والجهاز التنفسي كالدخان وريش الطيور أو الأتربة خصوصاً الموجودة داخل المنازل لما تحتويه من كائنات دقيقة الحجم جداً لاترى بالعين المجردة.
ولكنها إذا وصلت للأنف تسبب حساسية شديدة وأكثر الأماكن تجميعاً لهذه الأتربة والكائنات هي الموكيت والسجاد، أو قد يكون المؤثر عبارة عن نوع آخر من الحساسية لايرتبط بأي مؤثرات خارجية، ولكنه يحدث نتيجة نوع من الاختلال الوظيفي في العصب التلقائي المغذي للغشاء المخاطي للأنف.
وأعراض الحساسية قد تكون بسيطة في صورة حكة بالأنف مع نوبات من العطاس والرشح الخفيف، أو تكون في صورة شديدة ومتكررة لفترات أطول، وهذه يصاحبها انسداد في الأنف مع صعوبة في التنفس وقد يصاحبها ضعف أو فقدان لحاسة الشم. ومن أهم الأسباب التي تؤدي لذلك هو حدوث بعض المضاعفات مثل تكون لحميات داخل الأنف والجيوب الأنفية وهو مايطلق عليه اسم «بوليب» وفي هذه الحالة ينصح بعمل أشعة مقطعية على الجيوب الأنفية ثم يتم العلاج بعد ذلك بعمل جراحة بالمنظار حيث تستأصل هذه اللحيمات بالكامل مع تنظيف الجيوب الأنفية المجاورة لها مع إعطاء علاج مكثف للحساسية بعد العملية للعمل على منع إعادة تكونها من جديد. وعموماً ينصح بعدم التدخل الجراحي سريعاً في حالات الحساسية إلا في حالة وجود مضاعفات لاتستجيب للعلاج الدوائي مثل اللحميات السابق ذكرها أو في حالة حدوث تضخم شديد بالغشاء المخاطي والقرنيات الأنفية.
ولذا يجب العلم أن من أهم خطوات العلاج هو تجنب المؤثر المسبب للحساسية نهائياً أو على الأقل جزئياً ...........
التهاب الأنف التحسسي الدائموهو عبارة عن التهاب مؤلم لبطانة الجيوب الأنفية في الجمجمة وهي مشكلة شائعة جداً وتظهر في الغالب من حساسية حمى القش أو من الأنواع الأخرى من الحساسيات المتعلقة بالمجاري الأنفية أو تظهر بعد الإصابة بالزكام ومن أهم الأعشاب التي تخفف من هذه الالتهابات مايلي:
الثوم Garlic والبصل onion
يحتوي الثوم على مضادات حيوية ويعتبر الثوم من العقاقير الهامة في علاج التهابات الأنف ويأتي البصل بعده مباشرة في الأهمية حيث يؤخذ ما بين فصين إلى خمسة فصوص يومياً من الثوم أو يؤكل رأس بصل متوسط مرتين في اليوم.
خاتم الذهب Goldenseal
نبات عشبي صغير معمر له جذر أصفر سميك والجزء المستخدم منه الجذور التي تحتوي على قلويدات الايزوكينولين وزيت طيار ومواد راتنجية.
ويعتبر خاتم الذهب مضادا حيويا جيدا حيث تتمثل هذه القوة في مركباته الثلاثة المعروفة باسم البربرين والهيدراستين. وقد قال الدكتور مايكل موري في جامعة باشير انه خاتم الذهب هو أهم مصدر نباتي لعلاج العدوى البكتيرية الحادة والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور ويضاف الى كوب مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
وأتمنى لكم الشفاء العاجل :
أخوكم ص. عادل