أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
80- المُحْسِنُ
الأدلة من القرآن
لم يرد له نص في القرآن الكريم
الأدلة من السنة
اسم الله المحسن ورد في السنة النبوية
مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا علي الوصفية وكمالها
كما ورد عند الطبراني وصححه الألباني
من حديث أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا ،
فإن الله عز وجل محسن يحب الإحسان) ([1]) ،
وكذلك ورد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه
أنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين
قال: (إن الله محسن يحب الإحسان إلي كل شيء ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([2]) ،
وقد ورد الحديث عند مسلم
من حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه
لكن فيه ذكر الوصف دون الاسم قَالَ شَدَّاد:
(ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ،
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([3]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس الوصف
(1) الطبراني في المعجم الكبير انظر الأحاديث من (7114) إلى (7123) ، وانظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي 5/197 ، ومصنف عبد الرزاق 4/492 .
(2) انظر المزيد عن ثبوت الاسم في كتاب إثبات أن المحسن من أسماء الله الحسنى للدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ، من ص4 إلى ص14 ، الطبعة الأولى سنة 1423هـ ، 2003م ، نشر دار غراس ، الكويت .
(3) مسلم في كتاب الصيد والذبائح ، باب الأمر بإحسان الذبح والقتل 3/1548(1955) .