عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 03:16 PM   #29
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد ...........

علاجات جديدة واعدة للسكري
اكتشف علماء مجموعات من الجينات المتغيرة التي تزيد من احتمال الإصابة بالسكري من الفئة الثانية. وقالت “أسوشيتد برس” إنّه مثلما ينطوي الاكتشاف على أهمية بالغة، فإنّ الكيفية التي تمّ التوصل بها إليه لا تقلّ أهمية. وتمّ نشر نتائج العمل الذي قامت ثلاث مجموعات من العلماء تبادلت نتائج أعمالها، على موقع مجلة “علم”. وقام العلماء بتحليل الحمض النووي ل 32 ألف شخص في خمس دول بهدف تحديد الأجزاء التي يمكن أن تكون من العوامل الجينية لهذا المرض القاتل.





تدشّن الطريقة الجديدة التي تمّ العمل بها، عهدا جديدا ثوريا في البحوث الجينية حيث إن تلك الأبحاث كانت حتى اليوم تركّز على اكتشاف تغيّر في جين واحد يعدّ مسؤولا عن المرض.

غير أنّ العوامل القاتلة الأكثر شيوعا في العالم ولاسيما في أمراض القلب والشرايين والسكّري، هي نتيجة تفاعلات معقّدة بين عدة جينات وكذلك أسلوب الحياة الحديثة، بحيث كان من المستحيل فعليا تحديد الجينات المسؤولة.

واكتشف العلماء أربعة تحولات جينية لم تكن معروفة حتى اليوم قادرة على زيادة احتمالات الإصابة بالسكري من الفئة الثانية، كما أثبتوا دور ستّة جينات أخرى.

وعلى صعيد متصل، وفي نفس اليوم، أعلنت جماعة علمية أخرى في نيوزيلندا أنّها اكتشفت جينا جديدا يبدو أنه يزيد من احتمال الإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة.

ويفتح ذلك الأمل للتوصل إلى طريقة جديدة في العلاج والوقاية من السكري الذي يشهد تناميا حيث إن 170 مليون شخص يعاني منه عبر مختلف أنحاء العالم.

وكانت مجموعة من العلماء قد اعلنت مؤخرا انه تمكنت من تحقيق اختراق جديد على صعيد علاج مرض السكري من خلال تطوير تقنية جديدة تقوم على إعادة زراعة الخلايا الجذعية العائدة للمرضى في أجسامهم.

وقد أكدت المجموعة في تقرير نشر الثلاثاء في مجلة الاتحاد الطبي الأمريكي، أنها نجحت من خلال التقنية الجديدة في علاج 13 مريضاً بمرض السكري من الفئة الأولى التي تصيب صغار السن، من أصل 15 بشكل كامل، مكنهم من الإقلاع عن استخدام حقن الأنسولين والأدوية الأخرى.

وشرح البروفيسور ريتشارد بيرت من كلية نورثوسترن الطبية أهمية هذا الإنجاز لشبكة Cnn قائلاً “للمرة الأولى في تاريخ علاج مرض السكري من الفئة الأولى، تمكّن المرضى من الإقلاع نهائياً عن استخدام الأدوية”.

وأكد بيرت الذي يترأس الفريق الطبي العامل على المشروع أن المريضين الآخرين لم يتجاوبا مع العلاج لأسباب خاصة باعتبار أن أحدهما مثلاً بدأت معاناته مع المرض بعد تناوله جرعة زائدة من الستيرويد، مما أجبره على العودة لتناول الأنسولين بعد عام واحد فقط.

غير أنه استطرد قائلاً: “لقد مرّت ثلاث سنوات لم يستخدم خلالها سائر المرضى الأنسولين... لكن لا يسعني بعد أن أقول إننا اكتشفنا علاجاً... لا نعرف بعد إلى متى سيواصل المرضى حياتهم بشكل طبيعي”.

وكان الفريق الطبي العامل على المشروع قد اضطر إلى نقل أبحاثه إلى جامعة ساوباولو البرازيلية، بعدما اصطدم عمله بتجاهل تام من قبل الباحثين الأمريكيين. يذكر أن مرض السكري من الفئة الأولى يصيب صغار السن نتيجة خلل في جهاز المناعة، يدفع الكريات البيضاء في الدم إلى مهاجمة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين الطبيعي الذي يحرق السكر في الجسم.

ويتعرض مرضى السكري لمشاكل في جهازهم العصبي، وإلى أمراض القلب والكلى وفقدان البصر، ويعتقد أن مليون شخص مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة وحدها، علماً أن النوع الأكثر شيوعاً هو من الفئة الثانية ويصيب كبار السن.

وتقوم التقنية التي طورها العلماء على عزل الخلايا الجذعية واستخراجها من دم المرضى، قبل أن يتم قتل خلايا جهاز المناعة باستخدام مواد كيميائية خاصة.

ويعاد لاحقاً ضخ الخلايا الجذعية في دماء المرضى لتحفّز خلق خلايا مناعة جديدة من النوع الذي لا يقتل خلايا الأنسولين وقد شبّه الأطباء العملية بإطفاء جهاز الكمبيوتر وإعادة تشغيله أثناء تعرضه لمشاكل.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة