السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ..الاخ الحبيب ..ابن حزم المصرى ..مشكور على هذا الجهد المبارك باذن الله ,وأعجبنى سؤالك الملخص بالاتى ... اقتباس: شيخ الإسلام الذي قضي حياته في جهاد في سبيل الله وعمل وأوذي كثيرا" في سبيل الله والدعوة إليه وسجن السنوات والسنوات من عمره ولم يقل عنه ولم يثبت عنه أبدا الاستعانة بالجان في أي مكان أو زمان وقد كان في وقت من الأوقات من أشد الناس لهذه المعونة من الجان طالما أنه يقول بحل التعامل معهم والاستعانة بهم في حلال أيحلل للناس ويحرم علي نفسه ؟؟ وهو الذي مات في القلعة حبيسا" لا يجد حتى الورق الذي يكتب عليه فلماذا لا يستعين بالجان وهو أحوج الناس إلي معونتهم في تلك المحن الشديدة التي مر بها فالحرام أيضا" أن يحرم المرء علي نفسه ما أحله الله له كما جاء في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فإذا كان ابن تيمية يري الاستعانة حلال فلماذا حرمها علي نفسه ؟؟؟ ..فلا ابالغ فى ما قلت واقول فى قرارة نفسى ..إن عملية الاستعانة بالنسبة للمستعين بالجن .. هى إنتقاص قدر إنسه , أمام نفسه . فما يليه بعد ذلك من نقص ياتى امام المستعين به ,اى ( الجنى), والذى لم يكون بمخفى عن هذا النقص من جهة الانسى , حتى إستغلاله . بارك الله فيكم