باركـ الله فيك يا شيخ ابو البراء وانار الله دربك ودرب ذويك وجعلكم والفائزين بالفردوس الاعلى اللهم امين
اريد استفسر فقط للايضاح ولبعض الناس الذين يسألون عن الخيط الرفيع بين الربا والرزق الحلال كما شبهوه بعض علماءالدين اي بين معاملة السيارة الاقساط عن طريق شركه مرابية وشركه غير مرابية فما الفرق بالاضافه بان هناك اناس من علماء الدين تقول بان الشركات والبنوك المرابية لم تكون على ايام الرسول فهي بزماننا هذا ونحن نعيش في مجتمع به الكاذب وبه الحرامي وبه الشريف الصادق بالاضافه الى ان الزمان يحتاج الى مساعدة بعض الناس ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون امتلاك بيت خاصة وانه متزوج وانه يكبر في السن فيحتاج الى امتلاك بيت كي يستطيع ان يستر نفسه في الوقت الذي يتقاعد فيه فتلك الشركات والبنوك فتحت هذه البيوت عن طريق الاقتراض وساعدت ناس على الزواج ايضا عن طريق الاقتراض منها وساهمت في علاج المرضي في دول متقدمه ومستشفيات متقدمه بالاضافه بان اسعار الفائده تاتي من البنوك المركزيه وليس من الشركه المرابيه نفسها ولا البنوك اي تاتي من سلطه اعلى منها وهناك تامين على حياة المقترض في حالة وفاته التامين الذي يدفع كامل المديونية المتبقية وليست الورثه وهذا كله بناء على اتفاق بين الطرفين المقترض والشركه او البنك + بان هناك عمليات تسمى ( بالتورق ) وقال احد الشيوخ بان هذه المعامله وللاسف بعض البنوك الاسلاميه والشركات الاسلامية تفعل هذه المعاملات لاقراض الناس عن طريق التورق في ايضا حرام وبالعكس الذنب ذنبين ذنب الربا وذنب التحايل في الدين .
اتمنى ان نسمع ردك ابو البراء اللهم اني اريد الايضاح لنفسي وللناس اللهم ابعدنا عن الربا كما باعدت بين الشيطان وبين الجنة اللهم امين