[سهر]

رائع جداً

مشكورر أخوي الأثري

والنداءات تعلو ......لربط الامراض النفسية والعضوية بالأمراض الروحية على منهج القرآن والسنة
لأن منها مايكون مشتركاً ومنها ما يكون سبباً فيها المرض الروحي في الأصل...والشرح يطول.

وبالنسبة للمصطلحات مثل الفصام قد يكون واقعا من غير مرض روحي على حد علمي المتواضع
ولكن تعرف الأطباء النفسيين في الغالب لا بد أن يرجعوا الأعراض التي تظهر على المريض إلى
أحد الأمراض التي تعلموها في مجالهم..وبالذات أن مجالهم لابد أن يجد تفسيراً لذالك الشيء ..ونادر جداً أن تجد منهم من يربطها ببعض
والأمراض النفسية في رأيي الشخصي أنها أكثر تعقيداً وتشابهاً وأعم وتتشابك مع الأمراض وغالباً
ترافقها وكثرت في أيامنا هذه أن تكون السببالرئيسي في المعاناة.

وحال أولئك كحال الطبيب الذي يعالج الأمراض العضوية عندما يرجع كل الأعراض إلى ما تعلمه في الأمراض العضوية فقط
دون ربطها بالأمراض النفسية..لأنها قد تكون في أصلها مرض نفسي سبب مرضاً عضوياً ...وهكذا

كذا.. حال أولئك مماثل لحال بعض الرقاة الذين يرجعون ما لديهم من أعراض المريض ويحصرونه
في المرض الروحي دون ربطه بالأمراض العضوية والنفسية والتي قد تكون هي أساس المعاناة.

أقول هم مجموعة منهم ينطبق عليهم الوصف السابق..والأصح هو الربط بينها حتى نقف على التشخيص
الدقيق للحالة المرضية..وهناك من الأطباء العضويين والنفسيين والرقاة بالرقية الشرعية فيهم
الخير الكثير ويسعون في الربط ومعرفة أساس المعاناة وتحويلها على الشخص المناسب..وفقهم الله..وأكثر من أمثالهم..


وفي الختام.

أتمنى أن أرى ذلك اليوم الذي يستوعبون فيه هذا الكلام ويطبقونه على أرض الواقع في مواقع رسمية
وتحت إشراف المؤهلين لذلك وتحت ضوابط سليمة وأساسات قويمة قوية.