أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
47- الحَكِيمُ
الأدلة من القرآن
ورد اسم الله الحكيم
في كثير من النصوص القرآنية والنبوية
قال تعالى:
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ
وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [البقرة:129] ،
والاسم ورد مقترنا في أغلب المواضع باسمه العزيز
كقوله تعالى:
(لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [آل عمران:6]
وورد أيضا مقترنا باسمه الخبير وكذلك العليم.
الأدلة من السنة
ورد عند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا:
(.. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ
وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم)
قَالَ: فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .
(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة 4/2194 (2860) .