عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-03-2007, 02:42 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




الأخت الفاضلة ( بنت خير الأديان ) حفظها الله ورعاها


لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :


بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق


ليس مثلي يسأل في تلك المسألة ، وبالعموم فقد نقلت لكم ثلة من فتاوى علامة نجد الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - حول هذه المسألة وهي على النحو التالي :

السؤال : قوله : « ويقول : التحيات لله ... » يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه ؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ . . .


الجواب : ( قوله : « التحيات لله » التحيات : جمع تحيَّة ، والتحيَّة هي : التَّعظيم ، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة ، و« الـ » مفيدة للعموم ، وجُمعت لاختلاف أنواعها ، أما أفرادها فلا حدَّ لها ، يعني : كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله ، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص ؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله ، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به . لو قلت مثلاً : لك تحيَّاتي ، أو لك تحيَّاتُنَا ، أو مع التحيَّة ، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى ) وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)( النساء: من الآية86 ) لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله ) .



(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟؟؟


فأجاب قائلاً : ( عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلاناً على كذا ، وشكرته على كذا قال الله - تعالى - : " أن اشكر لي ولوالديك " ) 0




(419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ : " أرجوك " ، و " تحياتي " ، و" أنعم صباحا ً " ، و " أنعم مساء ً " ؟؟؟


فأجاب قائلاً : ( لا بأس أن تقول لفلان : " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك " تحياتي لك " . و" لك مني التحية ". وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) . وكذلك : " أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي ) 0




هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ، بارك الله فيكم ( بنت خير الأديان ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة