تمام ياشيخ وهذا ما حيرني وجعلني أعرض الحالة عليكم وإنظر ايضا" ألي مشكلتها كيف بدأت اقتباس: هذه الحالة تخص زوجتي في 18 من عمري قمت بأخذ بعض الاعشاب التي أجهلهاو ذلك من أجل آلام الحيض.قمت بغليها في الماء ثم شربتها.فكان ذلك هو بداية المشكلة.كنت آنذاك اشعر بالخوف الشديد و اترقب ماذا سيحصل.فعندما حضت شعرت بالم شديد في الفرج.ثم اخذ الالم ينتشر حتى عم باقي الجسد-رعشة شديدة.تنمل في الاطراف.الم في الراس.الم في الصدر.احساس و كان شيئا يدب في جسمي-فزرت عدة اطباء فلم يفهم احدهم ما المشكل و كانوا يصفون لي بعض الادويةمثل المضادات الحيوية كنت احس معها بان الالم بدأ ينقص و بمجرد انتهاء الدواء يعود الالم من جديد فاعاود زيارة الاطباء فيتكرر المشكل في كل مرة حتى سئمت هذه الادوية.فالتجات الى التداوي بالاعشاب كالعسل و بعض الاعشاب المعروقة-زعفران حبة سوداء...-فكان يتكرر نفس المشكل احس بان الالم يزول نهائيا ثم يعود بعد انتهاء الدواء.ولم يقتصر الامر على ذلك بل ازداد سوءا فعند تناول اول جرعة دواء كيفما كان احس بان الالم يزداد شيئا فشيئا فاتوقف عن اخذه.ثم تطور الامر الى ان اصبحت لا اقدر على تناول اي دواء سواء طبي او اعشاب.بل و حتى بعض الاغذية مثلا البرتقال كنت اتناوله للزكام عوضا عن الادوية فاصبح يسبب لي هو الاخر الاما كما تسببه الادوية.و باختصار كل غذاء فكرت فيه كدواء امتنعت عنه. و هذه اعراض لحالتي -احلأم مزعجة.فزع شديد في النوم.تنمل في الاطراف.بقع حمراء في الجسد.-وهذه الاعراض نقصت شيئا ما بعدالجلسات المعرفية مع المعالجة النفسية. و بخصوص الرقية فلا يمكنكم تصور عدد المرات التي رقيت فيها زوجتي.و أحضرت من يفعل ذلك .لكن لم نلاحظ أي شيء.الا في بعض الأحيان كانت تحس بارتياح بسيط مع استمرار وجود الالم.فهي لا يغمى عليها,ولا تتثاءب,ولا تشعر بأي ضيق.المهم لا شيء.و الالام ما تزال تقطع جسدها.وهاك بعض الأعراض=بقع حمراء في جسدها,تنمل في أطرافها خاصة يديها.في بعض الأحيان فزع في النوم ,قلق, اكتئاب,توثر,سرعة الغضب, و آلام في المسالك البولية بالرغم من عدم وجود أي مكروب في نتيجة التحاليل. ملحوظة كل التحاليل و الاشعات الطبية التي اجريتها كانت سليمة و ما زالت الالام تنخر في جسمي حتى كتابة هذه السطور. فلو كان هناك من لديه تفسير و حل لهذه الحالة التي استمرت أكثر من 12 سنة فليقم بهذا العمل الخيري و جزاه الله عنا كل خير.