عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 31-01-2007, 02:14 PM   #20
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

هلا اخى ابو فهد

حسنا انا حاضر ...

اعلم لم سئلت هذا السؤال ولكن خلى بالك طويل ....ووسع الزوايا .....

يقول الخالق عز وجل
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ **النور45


ولقد قلت لاخى الخزيمه ..ان يوضح لى قصده من ذكر الاصل
لانه شعرت انه لا يفيد بهذه المسئله ...
كما حتى انه لا يستند اليه حتى بما دار من نقاش !!
ولو كان اصل الخلقه لها علاقه بالكلب الاسود من الاحمر ....مثلا
لقتلنا الناقه ايضا لانها خلقت من الجن ..كما ورد والجن خلقت من نار ...

وبما انك سئلت هذا السؤال ...دعنى اضيف اخى لم ذهب عقلى بهذا التجاه بعيدا عن ما ذكره الاخوه
طبعا ليس لقاعده (( خالف تعرف لا والله ))
واليك الاتى ...



فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأخرج متاعه من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة

ومن حماية الحيوان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص عن استخدام الحيوان هدفاً في الرماية فقد مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.



( فقد عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لاهي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض )رواه البخاري.

( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.


لقد رحم الإسلام الحيوان ففي حديث ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها.



ثم اضيف اخيرا

وقال صلى الله عليه وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فأقتلوا منها الأسود البهيم قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء) الأنعام: 38


فما رايك اخى ابو فهد لو نظرنا من هذه الزاويه من الموضوع المطروح للنقاش !!!!
اليس ذلك من حقى ...
ام اننى ااخذ بعض الامور واتغاضى عن بعضها ...
اليس الدين كله جزء وجزئه كل .....


فما رايك اخى الحبيب

وما راى الاخوه جميعا .....

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة