اعتذر من الاخوة الاكارم اذ انني لست متابعا لهذا النقاش من بدايته ولكن لو تأملنا الاساليب التي استخدمها الرسول عليه السلام في العلاج وفي التوجيه لوجدنا انه عليه السلام قد نوع في طرق العلاج ولا نقول ان هذا مجد وهذا غير مجد بل ان هذا من تنوع اسباب العلاج بما فيه خير للبشرية من بعده عليه السلام لذا امر باستخدام الماء للمعيون ومنه استخدام الضرب ومنه الاقرار بالقراءة في قصة اللديغ ومنه الاستخراج ومنه الحجامة ومنه وضع اليد على مكان الالم وامور اخرى لذا هذا يكون من باب تنوع طرق العلاج ولا يعني انه عليه السلام ان لم يستخدم طريقة ما في اصابة مخصوصة ان غيرها لا يكون مجديا لا بل انها مجدية ولكنه عدل عنها ليعلمنا اساليب متنوعة في اصول العلاج والرقية ولا نستطيع ان نقول كما قال الاخ الاسلام ببساطة لم يقرأ القران على المريض لانه لم يجد لا بل هذا خطاء واضح ان كان هذا هو المعتقد لديه ولا اعتقد ان الاخ الاسلام يعتقد هذا بل ان مقصده اتباع الطريقة المناسبة في علاج المس وقطعا هو لا يعني ولا يعتقد ان القران غير مجد لعلاج المس.
والامر الاخر لا بد من الرجوع الى الاصول في قوله تعالى وننزل من القران ما هو شفاء وقال قل هو للذين امنوا هدى وشفاء وقال وشفاء لما في الصدور وعلى اختلاف المعاني في هذه الايات بل ان القران هو اصل معتمد للشفاء فلذا فعل رسول الله عليه السلام عدة افعال في الرقية والعلاج من باب بيان طرق تنوع العلاج والله اعلم