أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
24- اللَّطِيفُ
الأدلة من القرآن
اسم الله اللطيف
ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
في كثير من النصوص القرآنية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
في قوله تعالى:
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك :14] ،
وقوله سبحانه:
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفا خَبِيرا) [الأحزاب34] ،
ولم يقترن اسم الله اللطيف إلا باسمه الخبير
وورد الاسم مقيدا
في قوله تعالى:
(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف:100] ،
وكذلك قوله تعالى:
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19] ،
الأدلة من السنة
وقد ورد الاسم في السنة في صحيح مسلم
من حديث عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
(لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللطِيفُ الْخَبِيرُ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) مسلم في كتاب الجنائز ، باب ما يقال ثم دخول القبور والدعاء لأهلها 2/670 (974) .