5 ، 6
الرفيع ، ذو الطول ُ
5ـ الرفيع
لم يرد الرفيع في القرآن إلا مقيدا
كما ورد في قوله تعالى:
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ ِ) [غافر:15] ،
ومن شروط الإحصاء
أن يفيد الاسم المدح والثناء بنفسه فلا بد أن يكون مطلقا ،
6ـ ذو الطول
أما ذو الطول فالأمر فيه
كما تقدم عند الحديث عن ذي القوة
فالطول بالفتح يقال : طال عليه وتطول عليه إذا امتن عليه ،
فالطول هو المن ويقال للتفضل والقدرة والسعة والغنى والإنعام ،
والطول هنا صفة الله تعالى وذو من الأسماء الخمسة
وليست من الأسماء الحسنى ،
قال تعالى:
(غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ) [غافر:3] ،
ثم ما هي العلة
في إدخال ذي الطول
وإخراج ذي العرش
مع أن الجميع في القرآن.