بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المعالج 1 ) ، هل تعتقد أنك وفقت في مثل هذا القول :
( والمعالج اياً كان لايحتاج في كل وقت رأي العالم طالما انه يتًبع القرأن والسنة في عمله 0 ويخشى الله دون خشية العالم )
السؤال المطروح : وما الذي يجعله يعلم بأنه يتبع القرآن والسنة ، والحق جل وعلا يقول في محكم التنزيل :
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ( سورة النحل - الآية 43 )
وقال تعالى في محكم كتابه :
( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) ( سورة الأنبياء - الآية 7 )
فالعالم هو الأقدر على تصحيح المسار ووضع الأمور في نصابها الشرعي ، وبنظرة متفحصة لكثير من الممارسات التي تمارس باسم الرقية الشرعية والقرآن والسنة نرى الجنوح الكبير عن الطريق المستقيم في هذا المجال 0
وخشية العالم من ربه هي التي تقوده إلى تحري الحق واتباعه وبيان أمر الله :
( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) ( سورة فاطر - الآية 28 )
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المعالج 1 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0