اخى الكريم ابن حزم
سبب التأجيل لأننى لن استطيع ان اواظب اسبوعين متتاليين دون ان يقطعهما عذر شرعى
ولكن اود ان اخبرك شيئا وارجو ان يتسع صدرك لى
انا كنت بدأت من اسبوع برنامج العلاج بسورة البقرة كنت اقرأها كل يوم على ماء واغتسل به بعد صلاة الفجر والحمد لله من قبل العلاج واثناء فترة القراءة لم ارى كوابيس او احلام مزعجة وكنت انسى الحلم فى الصباح ولكن الآم ظهرى ومفاصلى كانت مستمرة وكنت احيانا اشعر بكسل وتعب ولكن كنت اقاوم
فى اليوم السادس بعد القراءة والاغتسال غفوت قليلا فرأيت أختى الصغيرة فى الحلم ( 12 عاما) وكنت متضايقة منها جدا واحاوا ان اضع ركبتى على رقبتها حتى اتخلص منها وكانت عيناها تبحلق فى ( انا فى الحقيقة كنت لا اطيقها فعلا امامى ومجرد سماع صوتها يثير اعصابي واحيانا اضربها )
وبعد ذلك كان اخى يطبع اوراق من الكمبيوتر الخاص بمديرى فى العمل وكان يطغى عليها اللون الاحمر وانا طلبت منه ان يسدد ثمن الطباعه لأنها امانه او سوف اخبر صاحب العمل عنه وجلست وانا متضايقة وكنت ارتب مبلغ مالى فى يدي وكانت امى بجانبي فقالت لى
مالك ؟ووضعت يدها على صدرى فزادت شهقاتى وبكائي ونظرت فى عينيها فوجدتها تبحلق في ايضا فقلت لهم ( انتو كلكم عاوزين تموتونى ولا أيه ) ووجدت نفسي لا استطيع الحراك واتنفس بصعوبةواشعر بكل ما حولى ولكنى لا استطيع ان اتكلم او اصرخ وفجأة استيقظت على صوت شهقات متتالية سمعتها امى بجوارى
فى ذلك اليوم بعد صلاة العصر تقريبا بدأت آلام ظهرى تخف والحمد لله وبدأت اشعر بالألفة مع اختى وامى وكأننى كان على قلبي غشاوة وانزاحت والحمد لله
فى اليوم السابع وهو صباح اليوم
بدأت فى القراءة كالمعتاد ولكن اليوم كان الكسل والنوم يملؤنى ولكنى استمريت وعند منتصف السورة تقريبا خرجت اختى من الحجرة المجاورة لى فى البداية ظننتها أمى ولكن وجدتها أختى فانقبض قلبي خوفا وقلت بسم الله الرحمن الرحيم وفجاة بدأت اصرخ بصوت عالى وملأنى الرعب وكنت ارى اختى بوضوح ولكن سيطر عليا خوف رهيب واخذت اردد بسم الله الرحمن الرحيم وناديت أمى وقلت لها أمسكينى يا امى وجسمى كله كان ينتفض واستكملت القراءة بعدها واغتسلت بالماء
ثم غفوت قليلا ورأيت وكأنى فى منزل احدى قريباتى وفى حجرة الجلوس كنت انا وامى ورجل وزوجته ولكن لم اتذكر من هما بالضبط وكنت فى الحلم تعبانه ودخل والد خطيبى السابق وماما قالت له ان ايمان تعبانه ( عنى انا ) فأجلسنى بين يديه وشمر يداي الى ساعدى ووضع مثل المنديل على كفي الاثنين ومددتهما امامى وهما مقبوضتان وهو فعل ذلك ووضع يده تحت المنديل وكفية مضمومين الى بعضهما واخذ يتمتم بكلمات لم اسمع منها شئ ووجدت نفسي اشعر بتعب وشهقات وصدرى ينقبض والام فى اصابع يدى الاثنين وكأن شيئا ينسحب من جسمى وسيخرج من اصابع يدي وتوقف فجاة عن القراءة وقام عنى وقال سوف احضر مرة ثانية ولكن عليكي بشرب الشاى ولا تضعى فى دماغك شئ ولكن حاولى ان تشربي مرة ناحية اذنك اليمين ومرة ناحية اذنك الشمال
وقال لأمى لماذ لم تخبرونا بذلك اى (بمرضي) وكنا اتصرفنا ومكناش اخدنا حاجتنا ( يقصد فسخ الحطبة) احنا مش فى دماغنا لا شيماء ولا غيره ( بنت خالتى اسمها شيماء ) وانصرف ولكنى زعلت وقتها لأنى كنت خلاص حسيت انى هتخلص من اوجاعى وفضلت اصابعى تؤلمنى وبعدها دخل احد اقاربنا انا اعرفه اسمه احمد وكانت عيناه محمرة وكانه مريض او كان يبكى وذهبت لغرفة اخرى منعزلة وصحيت من نومى على ذلك
عندما استيقظت اخبرتنى امى انى كنت اشهق فى نومى
على فكرة موضوع الشهق هذا وشلل النوم كان يتكرر كثيرا ولكنه خف ثم عاد فى هذه الايام
ارجو منك توضيح لما يحدث ان كنت عالم بتأويل الرؤيا أو أخبرنى ان كان هذا اضغاث احلام
وجزاك الله خير الجزاء