أخي الكريم المعذرة على التأخر في الاجابة...
أخي الظاهر أن زوجتك تعاني من الاصابة بداء السحر ولهذا عليها أن تتابع البرنامج العلاجي التالي إلى أن يأتي الله بالشفاء:
قبل أن ندخل في بيان العلاج الشرعي الموافق للكتاب والسنة لابد من التنبيه على بعض الأمور، وهي:
1)- يجب على المريض أن يعلم أن الشفاء بيد الله وأن ما نقوم به إنما هو سبب من الأسباب.
2)- أن يخلص المريض النية في العلاج، فلا يظن ويقول سأجرب فإن تم الشفاء فبها ونعم وإن لم يتم الشفاء فسأجرب علاجا آخر.
3)- أن لا يتهاون ولو للحظة في العلاج، وأن يصبر ويحتسب الأجر عند الله، ولا ييأس.
بعد أن يلتزم بما أشرت إليه سابقا، عندها يمكنه تطبيق البرنامج العلاجي التالي:
)- محاولة قيام الليل والصلاة بسورة البقرة كاملة.
2)- المحافظة على الصلاة في أوقاتها.
3)- المحافظة على أذكار الصباح المساء، يوميا طيلة مدة العلاج وبعدها.
4)- الابتعاد عن سماع الغناء والموسيقى.
5)- الاستماع إلى الرقية الصوتية لمدة 3 ساعات وآيات العذاب يوميا.
6)- عدم تعليق صور لحيوانات أو أشخاص في البيت.
7)- قراءة حزب من القرآن يوميا.
8)- شرب ماء القرآن يوميا، مع إضافة شيء من الزعفران الحر.
9)- الاغتسال بماء القرآن يوميا، مع التنبيه على أنه لا يجوز رميه في أماكن الخلاء، أو في دورة المياه. ولهذا على المريض أن يخصص مكانا طاهرا للاغتسال.
10)- عليها أن تستثر وتلبس الحجاب الشرعي الموافق للشرع، وليس الحجاب المزيف المتمثل في البنطال وما شابه ذلك.
11)- استعمال طريقة الخنق لمدة ربع ساعة على الأقل والطريقة كالآتي: يجلس المريض ويرتخي، بعدها يقول بسم الله أوله وآخره ثم يأخذ نفس عميق ويبقى على ذلك لثواني قليلة ثم يخرج الهواء.
12)- الاغتسال بماء الفجل، أو ما يسمى بالسذاب في بعض البلدان. يوميا طيلة فترة العلاج.
طريقة تحضيره كالآتي: تأخذ مقدار كفين يد متوسطة الحجم من هذه العشبة، وتقوم بطبخها في قدر من الماء –الماء الكافي للاغتسال- وبعد الغليان يوضع ذلك الماء حتى يصبح دافئ، عندها يصفى ويُغتسل بذلك الماء.
13)- الاستماع إلى سورة البقرة يوميا، وإن كان الأفضل تلاوتها من قبل المريض.
14)- الإكثار من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
15)- الإكثار من الاستغفار.
16) - الإذهان قبل النوم بزيت الحبة السوداء المقروء فيها آيات السحر كاملة...
17)- الإستماع إلى ىيات السحر المكررة يوميا لمدة طويلة..
هذا فما كان من توفيق وصواب فمن الله وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان. والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين