بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( محبة للنبي ) ، هناك احتمالات لذلك :
الأول : أن يكون الاقتران الذي تعانين منه اقتران جسيم بحيث يؤدي إلى عدم التمييز وعدم السيطرة والتحكم بنفسك وقد يكون في مثل هذه الحالة هو من قاك بذلك وأنت الوسيلة المستخدمة 0
والتالي يبين لكم هذا :
* أنواع الاقتران الشيطاني من حيث الأعراض في اليقظة والمنام :
1)- الاقتران البسيط :
وهو ظهور أعراض قليلة نسبيا من الاقتران الشيطاني بالإنسان يقظة ومناما ، وتتراوح نسبة ظهور هذه الأعراض من 20 - 50 % تقريبا 0
2)- الاقتران الوسيط :
وهذا النوع أشد خطرا من سابقه إذ تبدو أعراض الاقتران الشيطاني يقظة ومناما أعلى من سابقتها وقد تتراوح النسبة ما بين 50 - 70 % ، ويلاحظ أحيانا من خلال هذا النوع القيام بتصرفات عدوانية ، خاصة إذا تعرض المريض لمضايقات أو استفزازات من قبل الغير 0
3)- الاقتران الجسيم :
وتشتد الأعراض يقظة ومناما في هذا النوع عن النوعين السابقين ، كما تشتد العدوانية كذلك ، ويعتمد ذلك على طبيعة وجبلة الروح الصارعة وتتراوح نسبة ظهور الأعراض في هذا النوع ما بين70-90% ، ولا بد من الحذر في التعامل مع المرضى المصنفين تحت هذا النوع عدوانيتهم ومحاولة إيذائهم لكل من يتعرض لهم ، ولا ينفذ إيذاؤهم إلا بإذن الله تعالى 0
4)- الاقتران الخطير :
وفي هذا النوع تظهر جميع أعراض الاقتران الشيطاني تقريبا يقظة ومناما ، ويصاحب ذلك هبل وخبل وميول عدوانية كالضرب والشتم والسب وتكسير الأثاث والاعتداء بالأقوال والأفعال ونحو ذلك 0
مع الاهتمام الكبير بالتفريق بين الأمراض الروحية ومنها الأنواع المذكورة للصرع ؛ وما بين الأمراض النفسية المعروفة لدى الأطباء الاختصاصيين ، ومن هنا كان على المعالج استيفاء الدراسة العلمية العملية الموضوعية للحالة من كافة جوانبها ، حيث سوف يتضح لديه جلياً بعد ذلك الأسباب الرئيسة للمعاناة والألم ، وبالتالي توجيه الحالة للوجهة الصحيحة في التداوي والاستشفاء 0
الثاني : أن يكون قام بالتشكل وفعل هذا الأمر 0
الثالث : أن يكون قام بهذا الأمر دون التشكل وقد حصل معنا كثير من هذا القبيل 0
وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0