كان أحمد بن حنبل إمام أهل السنة يصلي في كل يوم وليلة ثلاث مائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط، أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة.
- وكان هارون الرشيد يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات
وكان بشر بن المفضل يصلي كل يوم أربعمائة ركعة، ويصوم يوما، ويفطر يوماً.
- وكان زين العابدين علي بن الحسين يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات، وكان يسمى: زين العابدين؛ لعبادته
- وكان علي بن عبد الله بن عباس له خمسمائة أصل زيتون؛ يصلي في كل يوم إلى كل أصل ركعتين، ولذلك كان يدعى السَّجَّاد.
- وكان مصعب بن ثابت يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة، ويصوم الدهر.
- وكان عثمان النهدي يصلي ما بين المغرب والعشاء مائة ركعة.
[نقلاً عن سير أعلام النبلاء للذهبي - من مواضع متفرقة -]
) أبو قريش عبد الله بن غالب الحُدّانِيّ البصري العابد
أخرجه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (ص119) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج2/ص256) من طريق نصر بن علي الجهضمي وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ج4/ص538) من طريق علي بن المديني كلاهما نوح بن قيس، عن عون بن أبي شداد، أن عبد الله بن غالب، كان يصلي الضحى مائة ركعة ويقول: لهذا خلقنا وبهذا أمرنا ويوشك أولياء الله أن يكفوا ويحمدوا. إسناده صحيح
من كان يصلي أربعمائة (400) ركعة
صح ذلك عن 1- ضَيْغَمُ بن مالك أبو بكر الراسبي 2- وأبي القاسم الجنيد بن محمد الصوفي 3- وروي عن بشر بن المفضل بن لاحق إسناده جيد لا بأس به
من كان يصلي في اليوم خمسمائة (500) ركعة
صح ذلك عن مرة بن شراحيل الهمداني (
من كان يصلي في اليوم ستمائة (600) ركعة
صح ذلك عن الحارث بن يزيد الحضرمي
من كان يصلي في اليوم ألف (1000) ركعة
1- صح ذلك عن علي بن عبد الله بن عباس (
2- وصح أيضًا عن أبي عبد الله محمد بن خفيف الصوفي (