عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2025, 12:25 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي س : ما رأيك بتأويل من أَوَّلَ قوله تعالى ** بيدي ** أن المراد باليد القدرة أو النعمة ؟

س : قال تعالى ** مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** من المخاطَب في هذه الآية ؟ وما معنى ** خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** ؟
ج : ** مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ ** الخطاب لإبليس لعنه الله لما امتنع من السجود لآدم ـ عليه السلام ـ أي : شيء صرفك وصدك عن السجود .
وقوله ** لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** أي : باشرت خلقه بيدي من غير واسطة، وفي هذا تشريف وتكريم لآدم .

***

س : ما رأيك بتأويل من أَوَّلَ قوله تعالى ** بيدي ** أن المراد باليد القدرة أو النعمة ؟
ج : هذا تأويل باطل وتحريف للقرآن الكريم :
1 - لو كان المراد باليد القدرة كما يقولون لبطل تخصيص آدم بخلقه بهما، فإن جميع المخلوقات حتى إبليس خلقت بقدرته، فأي مزية لآدم على إبليس في قوله : ** لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ** ؟! فكان يمكن لإبليس أن يقول : وأنا خلقتني بيديك إذا كان المراد بها القدرة !!
2 - وأيضًا لو كان المراد باليد القدرة لوجب أن يكون لله قدرتان وقد أجمع المسلمون على بطلان ذلك .
3 - وأيضًا لو كان المراد باليد النعمة لكان المعنى أنه خلق آدم بنعمتين وهذا باطل لأن نعم الله كثيرة لا تحصى وليست نعمتين فقط
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة