14573 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا، يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: " مَا شَأْنُ أَجْسَامِ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً، أَتُصِيبُهُمْ حَاجَةٌ؟ " قَالَتْ: لَا، وَلَكِنْ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ الْعَيْنُ، أَفَنَرْقِيهِمْ؟ قَالَ: " وَبِمَاذَا؟ "، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " ارْقِيهِمْ " (1)
__________
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه مسلم (2198) ، والطحاوي 4/327، والبيهقي 9/348 من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث بنحوه في مسند أسماء بنت عميس 6/438 من طريق عبيد الله بن رفاعة الزرقي، عنها.
وانظر الحديث السالف برقم (14231) .
قوله: "لأسماء بنت عميس"، قال السندي: زوجة جعفر، وأراد بأخي: جعفراً.
" ضارعة"، أي: نحيفة.
"حاجة"، أي: فاقَة، فإن اليُتْمَ محل لذلك.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المحقق: شعيب الأرنؤوط