السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم بحث حول هذا الموضوع والمنقول من شبكة سحاب فعسى ان تستفيدوا منه
بسم الله الرحمن الرحيم
من ماهر بن ظافر القحطاني إلى من يراه من إخوانه في شبكة سحاب وغيرها من الشبكات التي يدعوا أصحابها للسنة وهدي السلف الصالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00000000 أما بعد
فإنه لم يكن من هدي السلف الصالح أخذ العلم عن المجاهيل أو أن أحدا منهم إذا أراد أن يبدي علما أو ينكر منكرا تستر تحت لقب مجهول كي لايعرف برهان ذلك ماأخرجه الدارمي في مسنده بسنده في قصة ذكرها أبو موسى000000 وفيها أن ابن مسعود(وأذكرها بمعناها) لما أراد الإنكار على أصحاب تلك الحلقة المبتدعة التي يعد أصحابها التسبيح بالحصى ورجل يقول لهم سبحو مائه هللوا مائة00000 عرف بنفسه
بلاذكر للقب مجهول أو كنية لايعرف بها كي يتستربها بل قد أماط اللثام عن وجهه بعد أن جاءهم متقنعا (كما في رواية سمعت محدث الديار علامة الشام الألباني يذكرها) فقال لهم أنا عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلكم ياأمة محمد ما أسرع هلكتكم إن آنية رسول الله لم تبلى وأصحابه متوافرون لأنتم أهدى ملة من رسول الله أو مفتتحوا باب ضلالة فلم يعلمهم العلم السلفي النافع وينكر عليم بدعتهم إلا بعد أن أماط اللثام عن وجهه وعرف بنفسه فإن العلم لايؤخذ عن مجاهيل وليس لمجهول متستر بكنية أولقب لايعرف أن يتصدر بعد العلم بهذا الأثر حتى يفصح عن
نفسه00 ويمط عن إسمه ا للثام إذا قال أنه سلفي وأراد أن يقتدي بهم رحمهم الله و لما بعث رسول الله بالرسائل يدعوا قيصر عظيم الروم وغيره كان يسمي نفسه فيقول من محمد بن عبدالله والله يقول( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) وهكذا العلماء من لدن رسول الله إلى يومنا هذا لايزالون يفصحون عن أسمائهم أويكون لهم كنا يعرفون بها لايتستروا بها كي لايعرفوا فعلى كل من رضي بالسلف منهجا له أن تكون كل حركاته موافقة لتحركاتهم التي يتقربون بها إلى ربهم حتى قال قائلهم إذا استطعت
ألا تحك رأسك إلا بحديث فافعل إن هذه الطريقة المحدثه في
التعليم(إستعمال وسيلة التستر بالألقاب في الدعوة إلى الله ووسائل الدعوة توقيفية كما هو متقرر) كما أفاد الشيخ عبيد الجابري طريقة أهل الأهواء الحركيين كما هومشاهد عند القراءة في الشبكات المخالفة للسنة والمعظمة لأهل الأهواء وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم وهذا نهي عام عن التشبه بكل مخالف للسنة وأهلهلها ثم أن الكتابة في العلم والإنكار شرطه العلم فلاينبغي أن يتصدر للإنكار على أهل البدع وبيان السنة إلا أهل العلم وطلبته ينبغي أن يميز العلم عن غيره حتى لايختلط الأمر فيظن أن كل من يكتب علما ي أوطالب علم مؤصل يؤخذ بعلمه
لايستغني عالم أوطالب علم عن العرض على من هو أعلم قبل التجاسر على الإنكار والتعليم فيما أشكل عليه كما أفاد الشيخ عبيد حفظه الله برهان ذلك أن في أثر بن مسعود السابق إذ أن أبا موسى الأشعري لم ينكر على تلك الحلق عندالتباس الأمر وعدم وضوح الباطل مع أنه قد رأى تلك الحلق حتى رجع إلى من هو أعلم منه في نفسه فقال لابن مسعود رأيت شيئا أنكرته ولم أرى إلا خيرا فذكر قصة الحلق التي تشبه اليوم أصحاب الطرق فوجهه عبالله إلى الإنكار وذهب بنفسه بعد ذلك وأنكر ولم يوكله
بالإنكار فلعله فعل ذلك خشية أن من أن يظهرأصحاب تلك الحلق شبه فيكون ابن مسعود عنها أقدر على الرد وقد فعل وأقام عليهم حجة الله حتى انقطعوا فالإنكارعلى أهل البدع بلا علم يضعف الدعوة ويسيء صاحبها من حيث يظن أنه محسن فأياك والشهوة الخفية فحب الظهور يقصم الظهورولو لنصرة الحق إذا كان بغير إخلاص وعلم فهل يكون عندنا مثل تواضع أبي موسى فعرض العلم الذي التبس على من هو أعلم منه وجرأة عبدالله بن مسعود في الحق حتى أفصح عن إسمه ولم يتستر خشية ممن يرد عليه فيخصمه لأن معه الحق الذي وعد الله بنصرة من دعا إليه فقال إن تنصروا الله ينصركم فأهل البدعة يتسترون ببدعتهم لخوفهم من أهل الحق والعلم من أهل السنة أما نحن أتباع السلف فمن أي شيء نخاف وقدأعزنا الله باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم على طريقة ومنهج السلف الصالح حدثني أحد أئمة المساجد في الأردن من الثقاة أن العلامة الألباني زاره في بيته وقال له في أثناء حديثه معه ينبغي لأصحاب المنهج السلفي أن يشعروا بالعزة (أي يرفعوا رؤوسهم أمام الناس لايستخفوا بنهجهم لأنه المنهج الحق الذي أنزله الله في الأرض) فأميطوا اللثام عن وجوهكم وأفصحوا عن أسمائكم فقد وضح الطريق واعزم على كل من قرأ مقالي هذا من أصحاب المقالات العلمية النافعة المفيدة من طلبة العلم أن يعرفني باسمه بعد ذكر كنيته ويذكر لي قدر المستطاع مشائخه أومن استفاد منهم ولو وجادة والكتب السلفية العلمية في أصول الفقه والحد يث التي درسهاإذا لم يكن لهم تزكيات من أهل العلم أوكانوا بالعلم والتأصيل العلمي معروفين فالتزكية حينئذ كافية إذا أحب ذلك فيعرف أهل العلم فإن ابى وأظن أن أكثرهم سيأبون ولو خوفا على إخلاصهم فإن مقالاتهم هي التي تميزهم فليس ناقل الفقه كالفقيه ثم أعزم على أخواني أن يغيروا الأسماء تلك القبيحة كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فلقد لعن العقرب فما بال أحدهم يتسمى بالعقرب الأسود !!!!!!وما معنى البقباق!!!!! وهل هي مشتقة من البق وفرفشة!!!!!! و كثرة الضحك تميت القلب وأرى أن تحذف والخنجر المسوم !!!!!!! والعنف ليست طرقتا وكتابة الأسماء بالإفرنجي !!!!!!!!!وترك العربي وهي لغة القرآن والسنة والسلف الصالح هذه الأسماء ولايشترط أن يقول أنا العقرب الأسود إسمي كذا ولكن يدخل باسمه الحقيقي مرة أخرى بعد الحذف فقط تجنبا للإحراج وتركا للتشبه بأهل البدع فهم الذين يخشون من الرد عليهم لأنه لاعلم عندهم ويخشون من أهل الحديث والرجل يعرف نفسه فإذا كان متأهل فليكتب بعلم وإن لم يكن من أهل التخصص فلينقل كلام العلماء بدقة بعد سؤال أهل العلم لأن العلم يكتم أحيانا لمصلحة راجحة يقدرها العالم (راجع مقالي قولهم لاتظهروا السنن الغريبة) كما أفاده حديث معاذ كما نرى من بعض أفراد الشبكه جزاهم الله خيرا (كالنيسابوري ) فقد نفع الله بما ينقلونه عن العلماء بعلمهم 0فلم يكني الشيخ ربيع نفسه فترون إسمه أمام مقاله (ربيع بن هادي المدخلي) فتأسوا بهذالشيخ من مشائخ الدعوة السلفيه فمعه في هذا هدي بن مسعود فلم ينكررضي الله عنه كما مضى إلا بعد أن أماط اللثام عن وجهه وبين إسمه وأهليته للعلم فقال أنا بن مسعود صاحب رسول الله ثم أنكر كما مضى0( أي أني مادام صاحب رسول الله لن أنكر عليكم إلا بعلم حيث أني حبته) وأطيعوا الشيخ عبيد فقد نصحكم واهتدوا بهدي بن أم عبد كما قال رسول الله رضيت لأمتي مارضي لها بن أم عبد و بقول النبي صلى الله عليه وسلم : حسن السمت الإقتصاد في المعيشة والتؤدة جزء من ربعة وعشرون من النبوة أوكما قال (حسنه الألباني) فهل كان هدي الأنبياء مثل هذه الأعمال التستريه بل هو ثوب إصطنعه أصحاب الطرق الحركية كم مضى وهذه التسترات قد تكون ذريعة لإلقاء العلم على عواهنه فإن المتستر لايمكن إجراء التعزير السلفي عليه بالتحذيرمنه وهجره لإنه يغير لقبه في كل مرة وقد يكون مشائخ السلفية يعرفونه بإسمه فيتكلم ببدعته متسترا بالكنية فلايعرف حتى يحذر منه والله المستعان وقد قامت سحاب بإدارتها بجهد لابأس به بتحقيق بعض ما ذكرنا ونطمح في المزيد إن شاء الله0000
كتبه أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني(لايبرء نفسه إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي)0