الخواء الروحي لدى المجتمعات الغربية
من أبرز الأسباب لانتشار الفلسفات الشرقية
بقصد التوصل لمرحلة الإشباع الروحي المتوهّم
كالإسترخاء والتأمل للخروج من الواقع المادي
لكثرة انشغالاتهم الذي يسبب لهم الضغوط النفسية ...
دون أن يكون في ذلك حاجة إلى التقيّد بالتزامات عقدية أو الشعائر التعبدية .
ومن المؤسف حقاً أن تنتقل هذه الفلسفات والممارسات الإلحادية إلى عالمنا الإسلامي
رغم وجود كتاب ربنا عزوجل " القرآن العظيم "
و" السنة النبوية الصحيحة الثابتة "
وفهم السلف الصالح .
ومن أبرز التطبيقات المنتشرة اليوم
الـ ( ريكي Reiki ) هو أحد أبرز الطرق العلاجية
وهو يعتمد كليا على الاعتقاد بوجود الطاقة
الكونية .
( ريكي ) كلمة يابانية مكونة من شقين ،
هما ( ري Rei ) بمعنى : الروح الكونية ،
و ( كي Ki ) وهي الطاقة الحياتية .
فهو يعتبر طاقة الحياة التي توجهها الروح الكونية
تنسب هذه الطريقة إلى د. ميكاو يوسوي الذي
عاش في اليابان في القرن التاسع عشر
توفي سنة 1930 م تقريبا .
وقد كانت هاوايو تاكاتا ممن نقل الـ ( ريكي )
من بعده إلى الولايات المتحدة ...
وينسب آخرون ( الريكي )
إلى ( سيفا ) إله الهندوس .
إن عقيدة الاتحاد ووحدة الوجود ظاهرة بجلاء
في تطبيقات الـ ( ريكي ) ،
ويحاول البعض جعل الريكي صورة من صور
الرقية الشرعية ومشتقا منها زورا وبهتانا
تدليسا وتلبيسا ..
للمزيد انظر كتاب :
التطبيقات المعاصرة لفلسفة الإستشفاء الشرقية
( ص 295 - 319 ) .
لـ د. هيفاء بنت ناصر الرشيد .
ط : وزارة الصحة / المركز الوطني للطب البديل والتكميلي / المملكة العربية السعودية .