عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-09-2023, 08:38 PM   #60
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي





60)معنى :
#لا_إله_إلا_الله_محمد_رسول_الله


و) تتمة شرح الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان حفظه الله على الأصول الثّلاثة وأدلتها
( ص 246 - 247 ) :

"...فالتوحيد يُدخل العبد على الله ،
والاستغفار والتوبة يرفع المانع ،
ويزيل الحجاب الذي يحجبُ القلبَ
عن الوصول إليه " .

والدُّعاء نوعان : دعاء بلسان المقال ،
وبلسان الحال .

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة
رحمه الله [ اقتضاء الصراط
المستقيم ( ص 520 ) ] :

" ولفظ الدعاء في القرآن يتناول
هذا وهذا، الدعاء بمعنى العبادة،
أو الدعاء بمعنى المسألة،
وإن كان كل منهما يستلزم الآخر ،
لكن العبد قد تنزل به النازلة
فيكون مقصوده طلب حاجته ، وتفريج كرباته ، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع ،
وإن كان ذلك من العبادة والطاعة ،
ثم يكون في أول الأمر قصده
حصول ذلك المطلوب :
من الرزق والنصر والعافية مطلقا ،
ثم الدعاء والتضرع
يفتح له من أبواب الإيمان بالله
عزّ وجلّ ومعوفته ومحبته ،
والتنعم بذكره ودعائه،
ما يكون هو أحبَّ إليه
وأعظم قدرا عنده من تلك الحاجة
التي أهمته .
وهذا من رحمة الله بعباده ،
يسوقهم بالحاجات الدنيوية
إلى المقاصد العلية الدينية .

وقد يفعل العبد ما أُمر به ابتداءً
لأجل العبادة لله ، والطاعة له ،
ولما عنده من محبته والإنابة إليه، وخشيته، وامتثال أمره،
وإن كان ذلك يتضمن حصول الرزق والنصر والعافية .

وقد قال تعالى :
** وقال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم **
[ سورة غافر : 60 ] ،

وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه أهل السنن
أبو داود وغيره :
( الدّعاء هو العبادة ) ،
ثم قرأ قوله تعالى :
** وقال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم ** [ سورة غافر : 60 ] ،

وقد فسر هذا الحديث مع القرآن
بكلا النوعين :

** ادعوني **
أي : اعبدوني وأطيعوا أمري؛ أستجيب دعاءكم .

وقيل : سلوني أعطكم .
وكلا النوعين حق " .





يتبع -----------




 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666




التعديل الأخير تم بواسطة أبوسند ; 07-09-2023 الساعة 08:40 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة