37)معنى :
#لا_إله_إلا_الله_محمد_رسول_الله
قال تعالى : ** واتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ * لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ *
فلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ
وما يُعْلِنُونَ **
سورة يس 74 - 76
قال العلّامة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
هذا بيان لبطلان آلهة المشركين،
التي اتخذوها مع اللّه تعالى،
ورجوا نصرها وشفعها،
فإنّها في غاية العجز
** لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ **
ولا أنفسهم ينصرون،
فإذا كانوا لا يستطيعون نصرهم،
فكيف ينصرونهم ؟
والنصر له شرطان :
الاستطاعة [ والقدرة ] فإذا استطاع،
يبقى : هل يريد نصرة من عبده أم لا ؟
فَنَفْيُ الاستطاعة،
ينفي الأمرين كليهما .
** وهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ **
أي : محضرون هم وهم في العذاب، ومتبرئ بعضهم من بعض،
أفلا تبرأوا في الدنيا من عبادة هؤلاء، وأخلصوا العبادة للذي بيده الملك
والنفع والضر، والعطاء والمنع،
وهو الولي النصير . اهـ
تفسير العلّامة ابن باز رحمه الله
https://www.binbaz.org.sa/noor/114
يتبع -----------