1 - أغمي عليه جميع النهار ولم يفق إلا بعد الغروب.
الحكم: فسد صومه ولزمه القضاء.
2 - من أغمي عليه قبل أذان الفجر وأفاق بعد طلوع الفجر.
الحكم: صح صومه ولا شيئا عليه.
3 - من أغمي عليه وأفاق قبل الغروب.
الحكم: صح صومه ولا شيئا عليه.
13
الحالة العشرون
من أفطر لمصلحة الغير كمن ينقذ غريقا واحتاج للفطر أو التبرع بالدم.
الحكم: جاز له ذلك وعليه القضاء.
الحالة الحادية والعشرون
الحامل والمرضع , ولهما حالات.
1 - أن تفطران خوفا على نفسيهما.
الحكم: عليهما القضاء فقط.
2 - أن تفطران خوفا على نفسيهما وولديهما.
الحكم: عليهما القضاء فقط.
3 - أن تفطران خوفا على ولديهما.
الحكم: يلزمهما القضاء والإطعام.
الحالة الثانية والعشرون
المسافر.
الحكم: له الفطر حال سفره ولكن بشرط أن يتجاوز عامر بلده.
وله أحوال في فطره وإمساكه من حيث الأفضلية.
1 - مسافر حصلت له مشقة , الأولى له الفطر وعليه القضاء وإن صام صح.
2 - لا مشقة حاصلة عليه , فهذا الأولى له الصيام وإن أفطر جاز له وعليه
القضاء وصيامه أفضل له.
الحالة الثالثة والعشرون
بلع النخامة إن كانت في الحلق ولم تخرج للفم.
الحكم: إن كان عمدا يكره له ويخشى على صيامه ,و إن كان من غير عمد
فلا شيء عليه.
14
أحكام القضاء
1 - يلزم من عليه القضاء المبادرة بقضائه.
2 - من أخر القضاء إلى رمضان القادم من السنة الجديدة وليس له عذر بتأخيره , فعليه مع القضاء الإطعام بسبب التأخير وهذا أولى له لوروده ... عن أبي هريرة و ابن عباس رضي الله عنهم , ولو كان عليه قضاء أكثر من سنة ,فالإطعام يكون مرة واحدة عن كل يوم من السنين التي عليه.
3 - يجوز له تجزئته على فترات.
4 - يلزم عقد النية للقضاء من الليل.
5 - ليس لمن عليه القضاء صيام النفل إلا بعد قضاءه.
حالات وأحكام لأهل الأعذار في الزكاة
الحالة الأولى
من عليه دين.
الحكم: يخرج مقدار الدين ثم يزكي الباقي.
تنبيه: الدين لا يمنع من الزكاة لمن كان لديه مال وحل عليه الحول ,خاصة
إذا كان المال ظاهرا.
الحالة الثانية
العاجز عن استرجاع ماله والدين المجحود والمسروق.
الحكم: لا زكاة فيه إلا بعد أخذه فيزكيه عن سنة واحدة إن كان قد مضى عليه حول.
الحالة الثالثة
الفقير وزكاة الفطر.
الحكم: إن وجد ما يزكيه عن نفسه لزمه ذلك ولو مما يأتيه من الزكاة
أما من يعولهم فيزكي عنهم إذا قدر على الترتيب التالي.
1 - إمرأته 2 - رقيقه 3 - أمه 4 - أبيه 5 - بنيه.
تنبيه: إذا كان عنده أكثر من ولد فإنه يقرع بينهم.
حالات وأحكام لأهل الأعذار في الحج
الحالة الأولى
العاجز عجزا ماليا (عن ملك الزاد والراحلة).
الحكم: يسقط عنه الحج حتى يجد ما يكفيه ويكفي من يعول.
الحالة الثانية
العجز البدني وهذا له أنواع.
1 - الكبير: وهذا إن كان فقيرا سقط عنه الحج , وإن كان غنيا فيلزمه أن
يوكل من يحج عنه.
2 - المريض وهذا نوعان.
أ- مرض يرجى برؤه: فهذا يلزمه الإنتظار إلى حين الشفاء ثم يحج.
ب- مرض لا يرجى برؤه: وهذا إن كان غنيا يلزمه أن يوكل من يحج عنه.
تنبيه: من فرط بالحج إلى حين العجز فهذا يعتبر مفرطا يأثم بتأخيره قضاء
الفريضة.
الحالة الثالثة
العاجز عن الرمي.
كالمريض والكبير و الحامل وغير الحامل من النساء.
الحكم: يلزمهم فعل جميع أعمال الحج إلا الرمي مع شدة الزحام والمشقة
فإنه يصح لهم التوكيل.
الحالة الرابعة
العاجز عن الرمي لكل يوم بيومه , بسبب العمل أو بعد المكان أو أي عائق
يصعب معه الرمي.
الحكم: يجوز له تأخير الرمي لأخر يوم من أيام التشريق مع العذر.
تنبيه: من أخر الرمي عن أيام التشريق يلزمه ذبح دم يوزعه على فقراء
الحرم.
الحالة الخامسة
الحائض و النفساء.
الحكم: يسقط عنهن طواف الوداع فقط , أما بقية الأعمال فلا ما عدا الرمي
فيجوز لهن التوكيل.
تنبيه: يحرم عليهن دخول الحرم حال العذر , ولا يصح منهن طواف
الإفاضة إلا بعد الطهر , فعلى هذا يلزمهن البقاء إلى الطهر ثم الطواف
بالبيت.
الحالة السادسة
من برأسه أذى حال الإحرام, ومن كان أصلع.
الحكم: يجوز له حلق رأسه إن احتاج إليه وعليه الفدية ولا إثم عليه ,
ومن أضطر لقطع جلده أو ظفره أو تغطية رأسه فعليه الفدية كذلك.
أما الأصلع: فيستحب له إمرار الموس على رأسه عند التحلل.
الحالة السابعة
من كان به أذى كسلس البول.
الحكم: له استخدام ما يمنع نزول النجاسة على إزاره , فإن كان من المخيط
فعليه الفدية.
الحالة الثامنة
الفدية هي 1 - ذبح شاة 2 - إطعام ستة مساكين ,لكل منهما نصف صاع
3 - صيام ثلاثة أيام , وهذه على التخيير.
تنبيه: لكل محظورا من المحظورات فدية مستقلة به.
الحالة العاشرة
المرأة غير الواجدة للمحرم.
الحكم: يسقط عنها الحج وإن كانت غنية فيستحب لها أن تحجج عن نفسها.
الحالة العاشرة
من لم يجد إزار أو نعال.
الحكم: يستخدم لبس المخيط من السروال أو غيرة و يجوز له لبس الجوارب والخفاف بدل النعلين ولكن عليه الفدية عن لبس المخيط والجورب.
تنبيه: يلزمه ذبح شاتين أو صيام ستة أيام أو إطعام إثناعشرى مسكينا.
الحالة الحدية عشرة
المحصر.
حكمه: 1 - إن كان في مكة وفاته واجب من واجباتها يجبره بدم.
2 - وإن كان ما فاته ركن من أركان الحج فيهل بعمرة ويتحلل.
3 - وإن كان لم يشرع بالحج أو العمرة وقد أحرم فإنه يذبح دم
ويحلق رأسه , وإن كان عاجزا عن الدم فلا شيء عليه.
مكان الذبح: يكون في مكان الإحصار.
الحالة الثانية عشرة
من لم يجد مكان للمبيت.
حكمه: يجتهد بأن يكون مكانه إلى أقرب مكان إلى منى , أو يسكن في مكان أخر وفي الليل يذهب إلى منى.
تنبيه: لا يلزم مكن المبيت النوم بل البقاء فيه وقت الليل.
الحالة الثالثة عشر
هدي التمتع أو القران ,إذا لم يجد أو عجز عنه لعدم المال فماذا عليه.
الحكم: عليه صيام عشرة أيام , والأفضل له صيام ثلاثة في الحج وسبعة إذا
رجع إلى أهله.
أحكام المسافر
المسافر في اللغة: مفارقة محل الإقامة.
- وقيل سمي السفر سفرا لأنه يسفر عن أخلاق الرجال.
- والسفر هو مفارقة الأوطان ومكان الإقامة والاستقرار.
أنواع السفر
1 - سفرا محرما: مثل سفر المرأة بغير محرم.
2 - مكروها: ذات السفر لا لأجل شيء.
3 - مباح: سفر النزهة.
4 - مستحب: للزيارة وصلة الأرحام وطلب العلم.
5 - واجب: لأداء فريضة الحج.
من يجوز له الترخص من هولا ء
على القول الصحيح لهم جميعا وهناك خلاف بالسفر المحرم على النحو التالي.
1* مذهب الأصحاب والشافعي وقول عند المالكية ,بعدم ترخص المسافر سفرا محرما كقطاع الطريق برخص السفر.
من أدلتهم:1 - أن المسافر لا يستحق أن يسهل عليه ويرخص له
2 - قوله تعالى (فمن أضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) ووجه الدلالة منها: أن الله لم يبح أكل الميتة عند الضرورة للباغي والعادي , لأنهم كانوا عصاة في سفرهم إذ إن الباغي هو الخارج على الإمام والعادي هو المحارب وقاطع الطريق.
2* مذهب أبي حنيفة وشيخ الإسلام أبن تيمية وجماعة كثيرة من العلماء كالنووي و الأوزاعي , أنه لا يشترط للترخص الإباحة في السفر.