اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مصطفى جزاك الله خيراً على النصح ، وأنا لم أتعمد تعظيم شأنهم وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم "وإذا قُلتَ : بسمِ اللَّهِ ، تَصاغرَ حتَّى يَصيرَ مثلَ الذُّبابِ" وأنا فقط كنت أصف حالتي راغباً في النصح وإلا فأنا أعرف أن الشيطان معي جبان وأذكر أني كنت أستمع درساً مرة للشيخ أحمد حطيبة حفظه الله وكان يتكلم عن طبع الشياطين وقال أنهم لما علوا واستكبروا حقرهم الله وقرأ قول الله تعالى "فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ" وقوله تعالى "فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ" وقوله تعالى "اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا" فلما سمعت هذه الآيات كدت أُصرع وأتشنج وكنت أرى وجه الشيخ وأشعر بالرعب منه وحتى الآن عندما أنظر إلى وجه الشيخ وحيد عبد السلام بالي أشعر بالرعب وكذا بعض أهل العلم وأنا متيقن أنه بسبب المس ولكن كلما أنوي الرقية وأعزم عليها أشعر بشيء كأنه يدخل في جانبي الجسد عند الكليتين وفي العورات ولا أعلم هل يختبئ هناك وقت الرقية ولا يتأثر كثيراً بالرقية عندما يختبئ أم ماذا ؟ وحتى عندما احتجمت على هذه المناطق باستثناء العورات لم يحدث شيء . وجزاكم الله خيراً بارك الله فيك اخي ويسر لك أمر يارب،، إن كان ليس في مقدورك شيء تفعله إلا الدعاء فأنت أقوى الناس، فالدعاء من أعظم الأسباب التي يبذلها المهموم وإذا انقطعت دونه أسباب الدنيا وبقي معه الدعاء فإن اعتماده على الدعاء أصدق، والتشبث بأسباب إجابة الدعاء أقوى، ومن آوى إلى الدعاء آوى إليه كل خير، ومن تعلق بالدعاء أقبل إليه الفرج.