في البداية أحب أن أشكر هذا المنتدى والقائمين عليه على جهودهم جعله الله في ميزان حسناتهم،أكتب إليك ياشيخ أبو البراء قصتي التي بدأت منذ 4 سنوات ،خلا ل هذه السنوات عانيت كثيرا من التعب والملل واليأس والخوف فظننت أنه لاشفاء لي إلا أن يشاء الله، وكنت كمن يدور في حلقة مفرغة ولايعرف من أين يبدأ. بدأت هذه القصة عندما كنت أتناول الإفطار مع المعلمات حيث كنت أعمل معلمة وعلقت إحداهن بتعليق بسيط علي مع أن بعضهن كثيرا مايعلقن على أنفسهن وغيرهن ولا يحدث لهن شيء فعندما أردت القيام من الكرسي إذا بي أحس بشد على جبهتي اليسرى ودوخة شديدة أوقعتني على الكرسي وأنا أسمي على نفسي مع أني طلبت منهن مباشرة النفث على ماء لأشربه إلا أن البعض منهن غضب وقلن: إنما كنا نمزح،وكنت خلال سنوات عملي الثلاث مضرب المثل في الرشاقة وأنه لايظهرعلي أني متزوجة ولدي أطفال ولكن لست الوحيدة في المدرسة كذلك ففيها من هن أجمل وأرشق وأحسن حالامني، المهم بعدها تعبت كثيرا وخلال هذه السنوات الأربع ترددت بين عدة رقاة وأطباء وتناولت أدوية وعملت عشرات التحاليل والفحوصات بلا فائدة و كنت مواظبة على الرقية الشرعية فأرقي نفسي أو يقرأ علي الشيخ كما كنت أراجع أمهر وأحسن الأطباء فالبعض يقول: لاأعرف، والبعض يقول: جربي هذه الأدوية وكأني حقل تجارب وإذا لم تستفيدي فلا تأتي إلينا، والبعض يقول: نفسي وللعلم أنا تعبت نفسيا من الدوخة،والبعض يقول :لاتتدللي ومارسي حياتك بشكل طبيعي مع أني أكاد أجن من الدوخة وهي موجودة بشكل يومي تخف قليلا وتستقر ثم تشتد وتخف قليلا وهكذا ولكنها لاتزول كلية وتخف وقت النوم ولله الحمد.لقد تعبت ياشيخ كثيرا وخسرت مالاً كثيرا بلا جدوى وتناولت عشرات الأدوية من باب بذل الأسباب ولا زلت ولكن بلا نتيجة مرضية فالأدوية تخدرالجسم فقط وتخمله وتأثيرها على الدوخة قليل أو لايكاد يذكر إن لم يكن تزيدها أكثر ،مع العلم بأني إنسانة مسالمة ومحافظة على الصلاة وأذكار الصباح والمساء ولكن الإنسان قد يغفل وينسى أحيانا.
ماالعمل الآن فأنا خائفة ومحتارة وقلقة ومستعدة لعمل أي شيء أرجو منه الفائدة والخلاص مما أنا فيه،وشكرا وجزاكم الله خيرا.