و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته: لك البقية باذن الله اخي معالج....
ثم قال المؤلف:
فَحَيْثُ جَاءَ الفعلُ وَ الضَمِيرُ
لِوَاحدٍ وَمَن لَهُ مَسْتُورُ
بدأ المؤلف رحمه الله تعالى بتدوين ما التزمه في تلخيصه بذكره الخطة التي سار عليها...
و منها مجيء الفعل للواحد كمثل(قال...جعل....زاد...)
او الضمير كمثل( عنده...كذا له...و عَدَّهُ....)
و الضمير و الفعل لواحد لا للحماعة فلا ينطبق على ذلك (قسّموا....قصدوا...)للفعل الجماعي و لا(لهما...كلهم...)للضمير المتثنى و الجمع
و يشترط في الفعل ان يكون فرديا و الضمير للفرد ان يكون فاعله او من يعود اليه الضمير مستور اي لم يذكر الفاعل....
فان قال المؤلف( و زاد...) و لم يذكر الفاعل فالمقصود به ابن الصلاح و كذلك الضمير كما سيبين ذلك بعد هذا البيت...