،،،،،،  
 
 
 
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقينا خبر وفاة االشيخ المعالج والحبيب إلى قلبي :
 
( && عبدالقادر من عبدالله بامعلان - أبو مصعب && )
 
 
ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا ، قال الله سبحانه :
 
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ )
 
 
والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون :
 
( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
 
 
وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال في محكم التنزيل :
 
( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
 
 
وصح عن 
 وسلم أنه قال :
 
( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها )
 
 
وقد توقي - رحمه الله - في دولة مصر الحبيبة عن عمريقارب الـ 57 عاماً ، وكان حافظا لكتاب الله يرعى أحوال كثير من الفقراء والمساكين والمحتاجين محبا لفعل الخير ، وكان قديما له درس في صحيح البخاري في مسجد الرحمة بالثقبة ، وكان درسا مميزا بذكر الأسانيد كما نقل عنه الشيخ ( بندر خلف ) ، وكان الشيخ - رحمه الله - يعالج بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن أوائل من انتفعت بعلمه في علم الرقية الشرعية ، وما سمعنا عنه إلا كل خير ، أحسبه كذلك والله حسيبه 0
 
ونياية عني وعن مجلس الادارة الموقر والمشرفون الأفاضل وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوي المخلص ىنتقدم بتعازينا القلبية الحارة ، لعشيرته وأهله وذويه 0
 
وأسأل الله عز وجل أن يلهم أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل
 
بارك الله في الجميع ، ولا أراكم الله مكروهاً بعزيز ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
 
نيابة عن مجلس الادارة الموقر والمشرفون الأفاضل / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0