[عبد الله مؤمن]

حياكم الله وبياكم،

لقد أجبت على الأسئلة التشخيصية إلّا أنني لم أنطلق في البرنامج الذي أعطيتمونيه (العسل و الحليب ...) ولكنني اشتريت المواد إلا الحليب.
قبل التسجيل في المنتدى كنت قد التزمت بقراءة البقرة على برنامج وانشغلت بفترة الامتحانات، وسوف أنطلق في البرنامج الذي أخذته هنا إن شاء الله قريبا.

وإليكم رؤيتان رقيبتان رأيتهما في المنام بعد قراءة البقرة مرات عديدة:

رؤيتان متتابعتان:
1 - كنت قد التقيت بمدير مدرستي لما كنت صغيرا، وهو الان مؤذن بالمسجد، فأخرج من بيت إمام ذلك المسجد صندوقا فيه كمية كبيرة من الأحزمة التي تُشدّ بها السراويل ومعها شيء من الخبز وكان يريدني أن ألقيها في المزبلة القريبة من بيته.
فأخذت ذلك الصندوق وذهبت به إلى المزبلة وكانت الرائحة فيها شيء من الكراهة وقلت لما رأيت الاحزمة إنّ حزامي بال وقرب أن يتقطع لماذا لا أستفيد من أحدها، ثمّ أخذت جميعها ووقعت عيني على بعض الأحزمة النسائية ذات الخطين المتقاطعين فلم أحمله. ثمّ نسيت الباقي.

2 - رأيتُ وكأنني ذهبت مع أبي إلى الصيدلية للسؤال عن سبب ما يؤلمه ثمّ تبين أنّ سبب ألمه بعيد عن ما خمّناه وفي طريق عودتي الى البيت في الليل، أردت اشتراء شيء يأكله أبي، وخطر على بالي الموز، عند وقوفي عند الحانوت الأول لم يكن عنده ما أريد و حاول مرارا كثيرة أن أقتني شيئا من عند ولو بضاعة غير التي أريد أصلا كالحمص مثلا، فذهبت لغيرها و كان عنده بضاعة كثيرة و متنوعة فأخذت من عنده 5 موزات، وعند طريقي للبيت وكان الزمان ليلا إذا بحصان يجري عن شمالي وكأنه فار من صاحبه وأقول في نفسي : كيف له أن يجري هكذا بلا أحد يقوده فهذا قد يتسبب في حادث للسيارات الأخرى وفعلا فقد كان ركضه مضطربا ولا يهتم بالسيارات.
لما وصلت إلى مكان بجانب مركز للشرطة كان رجل يركض وراء هذا الحصان وقد سمع نقدي له بتفريطه في حصانه، فلم يعجبه ذلك وكان ينتفض غضبا ويريد إسكاتي أو يهددني بالشكوى إلى الشرطة فأعطيت الموز لأخي الصغير و أمرته بالركض نحو البيت ثم أخذت طريقا اخر وأفلت منه.