[عبد الله مؤمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حال الشّيوخ والمشرفبن، أريد قصّ حالتي للتّبيّن من بعض الأشياء.

أنا شابّ أبلغ من العمر 26 سنة، أعزب وأدرس، ملتزم بالفرائض ومن فضل الله تعالى أنّني مجانب لكلّ الكبائر وليس لي أيّ علاقات محرمة مع النّسوة ولا أشاهد الإباحيّات.

منذ 7 أو 8 سنين بدأت تظهر على كتفيّ بقع سود، فظننتُ أنّها ستزول مع الوقت ولكن لم تزل تلك البقع فذهبت لطبيب الجلد وأعطاني دواء باهض الثمن وأخبرني بأنّ لديّ اختلالا في بعض الهرمونات.
أخذت تلك الحبوب لمدة ستة أشهر وزال أثر الحبوب، ولكن ليس نهائيا.

انطلقت في برنامج خفيف أرقي فيه نفسي، منذ مدّة 7 أشهر ولله الحمد، وقد ظننت أنّ بي حسد أوّل الأمر فاستمررت على الرقية وكانت القراءة على قارورة ماء ثمّ أفرغها في سطل 10 لتر ثمّ أغتسل بها بين الحين والآخر بمعدل مرتين في الأسبوع، ولم يكن التأثر واضحا ولكن ظهر على عضديّ مزيد من الحبوب وبعد مدّة أضفت الملح للماء فبدأت تخرج على جلدي بعض الحبوب هنا وهناك فأدركت أنّ الرقية تأتي بنتيجة ولكن مؤخّرا وقبل أسبوع أردت المواظبة على سورة البقرة فرأيْت في الليلة الأولى حلما: صرصارا يدخل من تحت باب المنزل ثم يتجول مهرولا في المنزل، وكنتُ أسمعُ صوت نقاش يدور بين أمي و أخي الصغير في غرفتها ثمّ لمّا دخل غرفتي وذهب إلى مكان سجادتي رأيْتني أضربه بميد الحشرات فطار وجاء خلف ظهري. وانتهى

ومرّة بعدها رأيت أحدا من الشرطة يلبس مضادا للرصاص يوقف الناس للتفتيش ولما وقفت عنده لم يفتشني وإنّما أراد أن يتركني أمرّ.

وبعدها رأيت أحدا يقفز من مرتفع شاهق في نهر وبعد نزوله رأيته يسبح بمهارة مثل الدلفين مع تشجيع الجمهور.

ولست أبالي بهذا كلّه بصراحة ولكن ربّما يكون في هذه رسائل تدلّ على حقيقة أمري وما يمكنني فعله.
في الأيام الثلاث الماضية أدهن بزيت الزيتون كلّ بدني بما في ذلك المناطق الحساسة ومنابت الشعر وتارة أحسّ بإعياء وتارة يؤلمني رأسي.

أمّا الذي أتعبني شيئا ما خلال هذه الفترة التي دامت 7 شهور هو تسرّب البول الذي أدركني ولم أكن أعاني منه من قبل، وكذلك إذا قمت في الليل شيئا قليلا ثمّ عدت للنوم بلا أذكار أقوم في الصباح و أجد نفسي محتلما.
أرى في المنام مناظر لا تليق و لا أحسب أنّ ما أراه سوى أضغاث أحلام أو أنّها من الشيطان فلا أعبأ بها كثيرا.

أحافظ على الأذكار الصباحية والمسائية ولله الحمد.
الذي يبدو في سلوكي شيء من العصبيّة التي لا أحبّها، فأجد نفسي أجاهدها حتّى تبدو عليّ ملامح الرّقة والحنان مع أنّ القسوة التي قد تبدو فيّ لا أرتضيها و لا أحبها سلوكا من سلوكاتي.

يخبرني من لا يعرفني أنّني غامض وأنّه بعد أن تعرف إليّ يجدني شخصا جيّدا بعد أن كان يظنّ من قبل أنّني على خلاف ذلك.

والحمد لله أوّلا وآخرا، هذا خلاصة عاجلة عن حالتي ولكم التشخيص
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.