السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في هذا المنتدى المبارك
تحية طيبة
أتمنى أن أجد لنفسي مقعدا هنا بين أخواني المرضى
سائلا المولا أن يثيبكم ويحسن خواتكم ويكتبكم مع المتقين الأبرار
أسمي ح
وعمري 26
متزوج ولله الحمد منذ ستة أشهر
لا أسمع الغناء ولا يدخل بيتي
ولا أتابع سوى مباريات كرة القدم
قصتي يا أخواني الأفاضل
بدات بعد زواجي بأشهر
وخصوصا من بعد امسة شعرية كنت قد تألقت وبرزت
من بين من يكبرني بعقود ولله الحمد
في يوم من الأيام دعيت لحفة شعر
وكنت قبلها بيومين أشعر بالتعب والأرهاق
وكنت أقول أن هذا بسبب جهدي في الكتابة وتركيزي
المهم يا سادة يا كرام بعد ان فرغت من ليلتي تلك
وعدت للبيت وكنت متحصننا حينها
أحسست بتعب شديد لا أستطيع حتى أن أقفز أو أحرك ضهري
مرت ليلة وتبعتها اخرى وإذ يتغشاني الكرب والألم (والتجشأ) كان من قبل الليلة الشعرية
وضيق في التفس وحرارة عالية في الجسم وصداع غريب و رغبة شديدة في البكاء
حتى أنني في تلك الليلة هربت من بيتي جريا بدون حذاء أعزكم الله والسبب أنني كنت أشعر أن أحدا في الدار يخنقني إلى حد الموت
ولم أنم في بيتي ونمت انا وزوجتي في بيت امي
المهم ذهب الى المشفى والمفأجأة أن حرارتي سليمة
وتنفسي سليم وكل العلامات الأولية سليمة جدا
في اليوم التالي ذهبت الى شيخ بعد أن أنعدمت الرويا
وكأن طبقة بيضاء على عيني
قرأ علي الشيخ فأجهشت بالبكاء
وعدت آن ذاك وقد تحسنت كثيرا
وطلب مني الشيخ أن أقرأ كل يوم سورة الانبياء بعد العشاء وقبل النوم الملك و السجدة
وكل ثلاث ايام سورة البقرة
تحسنت كثيرا وبعد اسبوع عدت للشيخ وقرا علي ولم اتاثر
فقال لي التزم بالاذكار انت قد تشافيت باذن الله
المهم بعد أسبوعين عاد لي التعب وبدا يضغط علي في أحب شي لدي
وهو الشعر فما عدت أجيده كسابقي عهدي (مستواي في نزول غريب )
وإيضا أصبح تفكيري وعقلي ضعيف ومشتت
وأشعر بحرارة في ضهري وطنين في أذني اليسرى ونبض في جسدي
وضعف في الذاكرة والتفكير والتركيز وكرب أحيانا ومع قراءة القرأن أشعر بغازات تخرج من أنفي
ولا أستطيع أن أجيد تلاوة القرأن برغم فصاحتي وفصاحة عائلتي المتدينة
فحالتي والحمد لله متأرجحة يوم سليم ويومان مريض
فما هي نصيحتكم لي جزاكم الله خيرا