[منتقبه وأفتخر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا    اهلا فيك اختي نورتي قد يأتي الحسد اولا تتبعه الغيرة ، وقد تأتي الغيرة اولا ثم تجر في أذيالها الحسد ويبقى ان الحسد والغيرة يجمعهما الغل والحقد والمشاعر السوداوية ويجمعهما ايضا ان الشخص لا يستطيع تحويل عينيه عن الشخص المحسود وكلما رآه ازدادت غيرته منه والغيرة لها معنى محمود مثل غيرة الانسان على مبادئ الحياة المثالية ، الدين الأرض العرض ولها المعنى السلبي الذي توسعنا في شرحه اعلاه ، والحسد مبني على المعنى السلبي للغيرة الا ان الغيرة اشد خطرا ، فهي مرتبطة بمخاوف وشكوك قاتلة وهذا ما يحيل الحياة جحيما اما ان يغار الاخوة من بعضهم ، فهو خطأ في التربية والتعامل ادى الى مشاعر النقص وقلة القيمة الذاتية لدى بعض الافراد في حين اننا نعتبره امرا طبيعيا ! ولكن لا ، ليس من الطبيعي ان يغار الاخوة من بعض والزوجة التي تغار على زوجها دون مبرر والزوج كذلك ، فهما يقعان تحت بند الموضوع أعلاه وهذا ينتج عن الخوف من الفقدان والشعور بتهديد الخسارة ولو كان الانسان مكتمل النفسية ما شعر بمشاعر الخطر وانعدام الامان هذه

‏‎
‎حياك الله ، بالطبع لم أقصد الغيره بمعناها المحمود فهي شئ جيد ومطلوب ، ولكن كنت أعتقد أن الغيره أخف من الحسد ( علي سوئهما الإثنان ، حمانا الله وإياكم منهما ) بإعتبار أن الغيور يسعي لأن يكون أفضل ممن يغار منه ولكن الحاسد يتمني زوال نعمة المحسود دون سعي منه ليكون مثله ، ولكن إتضح لي أن الحسد والغيره وجهان لعمله واحده . أما غيرة الإخوه فهي فعلا خطأ الوالدين في عدم العدل في المشاعر تجاه الأبناء فالبعض لايخفي ميله لأحد أبنائه أكثر من البقيه ، مع أنني أتسائل هل حقا يمكن لوالد أن يحب إبن أكثر من بقية أبنائه؟ ‏‎