عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 01-06-2013, 02:08 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 مَنْ أشَدُّ النّاس بَلاءً ؟





✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨
✨✨✨
✨✨



مَنْ أشَدُّ النّاس بَلاءً ؟



144 - ( أشدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ ،
ثمَّ الصَّالحون ،
إن كان أحدُهم ليُبتلَى بالفقرِ ،
حتَّى ما يجِد أحدُهم إلَّا العباءةَ الَّتى يُحَوِّيها ،
وإن كان أحدُهم ليفرَحُ بالبلاءِ كما يفرحُ أحدُكم بالرَّخاءِ ) .
_ أخرجه ابن ماجه وغيره



145 - ( إنَّ من أشدِّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ ،
ثمَّ الَّذين يلونَهُم ،
ثمَّ الَّذين يلونهم ، ثمَّ الَّذين يلونهم ) .
_ رواه أحمد وغيره



146 - ( إنَّ عِظمَ الجَزاءِ معَ عِظَمِ البلاءِ
و إنّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهُم
فمَن رضِيَ فله الرِّضى ،
و من سخِطَ فلَهُ السُّخطُ ) .
_ أخرجه الترمذي وغيره



147 - ( عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ ،
إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ ،
إن أصابَهُ ما يحبُّ حَمِدَ اللهَ وكانَ لَهُ خيرٌ ،
وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصَبرَ ،
كانَ لَهُ خيرٌ ،
وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ ) .
_ أخرجه الدارمي وغيره



148 - ( عَجَباً للمؤمن ،
لا يَقْضي اللهُ له شيئاً ،
إلاّ كان خيراً له ) .
_ رواه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه
وغيره ...



143 - ( قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ ) .

_ أخرجه الترمذي وغيره وقال :
حديث حسن صحيح
وانظر السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني
رحمه الله تعالى
( م 1 ق1 ص 273 - 277 )


_ شرح آخر حديث

قوله : ( أي الناس أشد ) أي أكثر وأصعب

( بلاء ) أي محنة ومصيبة

( قال الأنبياء ) أي هم أشد في الابتلاء

لأنهم يتلذذون بالبلاء
كما يتلذذ غيرهم بالنعماء ،

ولأنهم لو لم يبتلوا لتُوُهِّمَ فيهم الألوهية ،

ولِيُتَوَهَّنَ على الأمة الصبر على البلية .

ولأن من كان أشد بلاء كان أشد تَضَرُعا والتِجاءً إلى الله تعالى

( ثم الأمثل فالأمثل )

قال الحافظ : الأمثل أفعل من المثالة
والجمع أماثِل وهم الفضلاء .

وقال ابن الملك : أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى رُتبَةً ومَنزِلة .

يعني من هو أقرب إلى الله بلاؤه أشد
ليكون ثوابه أكثر

قال الطيبي : « ثم » فيه للتراخي في الرتبة والفاء للتعاقب على سبيل التوالي تنزلا من الأعلى إلى الأسفل

واللام في الأنبياء للجنس .

قال القاري : ويصح كونها للاستغراق إذ لا يخلو منهم من عظيم محنة وجسيم بلية بالنسبة لأهل زمنه ،

ويدل عليه قوله :
( يبتلى الرجل على حسب دينه )

أي مِقَدارِهِ ضَعْفاً وقُوةً ونَقصاً وكمالا .

قال الطيبي : الجملة بيان للجملة الأولى واللام في الرجل للاستغراق في الأجناس المتوالية

( فإن كان ) تفصيلٌ للابْتِلاءِ وقَدْرِهِ

( في دينه صُلبا ) بضم الصاد المهملة أي قويا شديدا وهو خبر كان واسمه ضمير راجع إلى الرجل والجار متعلق بالخبر

( اشتد بلاؤه ) أي كَميةً وكيْفيَةً

( وإن كان في دينه رقة )
أي ذا رقة ويحتمل أن يكون رقة اسم كان أي ضعف ولين .

قال الطيبي : جعل الصلابة صفةً له والرقة صفة لدينِه مُبالغةً وعلى الأصل .

قال القاري : وكان الأصل في الصلب أن يستعمل في الجثث وفي الرقة أن تستعمل
في المعاني ،

ويمكن أن يُحمَل على التّفَنـُن في العبارة ، انتهى .

( ابتلي على قدر دينه ) أي ببلاء هَيـِّنٍ سَهلٍ ،

والبلاء في مقابلة النعمة ،

فمن كانت النعمة عليه أكثر فبلاؤه أغزر

( فما يبرح البلاء )
أي ما يفارق أو ما يزال
( بالعبد ) أي الإنسان

( حتى يتركه يمشي على الأرض
وما عليه خطيئة )

كناية عن خَلاصِه من الذنوب ،

فكأنه كان مَحبوسا ثم أطلق وخلي سبيله يمشي ما عليه بأس . اهـ

هذا الشرح نقلته من تحفة الأحوذي
بشرح جامع الترمذي للمباركفوري
( 7 / 66 - 67 )






    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة