عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2013, 10:03 AM   #2
معلومات العضو
انسام*
مشرفة ساحة الرؤى و الأحلام

افتراضي

من عاش في الحزن سنوات



هناك ناس عاشوا سنوات طويلة في الحزن على فقد من أحب

نجد من بينها قصة الخنساء هى تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، المعروفة باسم الخنساء , تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس".

برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة له قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.
و صخر هو أخو الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا.
لما قتل أخوها صخر ظلت ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.
.

حينما علمت ببعثة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم- قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم فأسلمت معهم.
وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله كان يعجب بشعرها.

كان لها 4 من الابناء استشهد أولادها الأربعة واحداً بعد واحد فى معركة القادسيه حينما بلغ الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة قالت : ( الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)

فنظروا كيف اختلاف حالها وتعاملها مع الحزن قبل الإسلام وبعد الإسلام

عزيزتي المسلمة عليك الاستسلام وانقياد أ أمر الله عز وجل وعدم التسخط لان من تسخط حمل لنفسه الأمرين

مر المصيبة ومر عدم الرضا

لذا لابد من الصبر والتصبر امسك عليك لسانك أو البوح بالسخط
كقول

لماذا يا رب حصل معي هذا لما أنا بذات !!

لان هذا ألفاظ والضجر وعدم رضا بقضاء الله أمر منافي

::::::::::::::::

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة