تعلمين ان التعبير عن المشاعر للمراة والرجل
ليس سواء
وعلميا يؤكد ان الرجل فوق الاربعين يصبح اكثر مطقية واتزان ولا يبالي للمشاعر الحساسة ولا تكون ضمن حيز تفكيره
لانه مهتم بالتخطيط والادارة والمضي في سبيل تحقيق الاهداف
ولن يبقى مرهون او اسير ضغوطات او احاسيس تقضي على مستقبله
لكن للاسف المراة حساسة بطبعها ومع الوقت تشتد عندها وتتحسن من اتفه تعليق
أختي الزمردة ضياء
لأن المرأة تحاول دوما ايجاد مبرر عندما تكون مشاعر الرجل قالبا من ثلج
وعندما لا يصبح سوى حائط ، تبكي المرأة مشاعرها النازفة اليه دون ان يبادلها المشاعر
فتحدثنا عن آلية العمر مجاملة لمشاعر المرأة وحتى لا نجرح مشاعرها
وانما الحقيقة ، فهي أبسط من ذلك
ولا تحتاج لتحليل بيولوجي ولا لتخطيط دماغ ، ولا البحث في الأسباب القدرية
ولا تحتاج كذلك لتحليل جغرافي فلا يوجد هناك نظرية رجال قطبيون متجمدون بردا من المريخ ولا نساء يحترقن عاطفة من كوكب الزهرة
الامر ببساطة هو انه عندما تكون المشاعر غائبة ولا سبيل لإيجادها ، يلي ذلك التجمد الشعوري فتتخيلين الرجل دبا يعيش في بياته الشتوي بعيدا عن العاطفة ، وانما الحقيقة ان العاطفة موجودة لديه ولكن في اتجاه آخر ليس اتجاهك
انه يسبح في اتجاه آخر ، قد يكون ما يسبح فيه مستنقعا لا يُقارن بعذوبة وجمال منظر بحيرتك النقية
ولكن هذا ما يريده
قد يتزوج رجل من اثنتين ويكون في قمة البرود والتجمد والقسوة مع واحدة ، وقمة الرقة والعاطفة والتفهم مع الأخرى
لأن مشاعره تسير في اتجاه مختلف وهو يتصرف تبعا لهذه المشاعر
لذلك على المرأة ان تتوقف عن حكمها على مقدار شاعرية الرجل بمقياس ومستوى عاطفتها ومشاعرها هي
وان أصبح الرجل لا يبادلها المشاعر التي تشعر ويعاملها ببرود وقسوة فمعنى هذا ان مشاعره ليست باتجاهها
وعليها ان تتوقف فليست هذه نهاية العالم ، و لتفكر و تبحث عن القيمة الحقيقية لمستحقي هذه المشاعر .