قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وبهذا يتبيّن أنّ أحقّ الناس بأن تكون هي الفرقةالناجية :
أهل الحديث والسنّة الذين ليس لهم
متبوع يتعصّبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهم أعلم الناس
بأقواله
وأحواله
وأعظمهم تمييزابين صحيحها
وسقيمها
وأئمّتهم فقهاء فيها
وأهل معرفة بمعانيها
واتباعٌ لها: تصديقًا
وعملاً
وحبًّا
وموالاةً لمن والاها
ومعاداة لمن عاداها،
الذين يردون المقالات المجملةَ
إلى ما جاء به من الكتاب والحكمة
فلا يُنَصِّبُون مقالةً
ويجعلونها من أصول دينهم
وجُمل كلامهم إن لم تكن ثابتةً فيما جاء
به الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم
بل يجعلون ما بُعث به الرسول صَلَّى اللهُ
عليه وآله وسَلَّم من
الكتاب
و
الحكمة
هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه
_ مجموع الفتاوى 347/3