وقفت على إذن من أخى أبى البراء أسامة على الإجابة على " بعض " الأسئلة المطروحة من المعالجين ، فجزاه الله خيراً ، وأرجو منه النصح بإهدائى عيوبى وتقويمى بها هو ومن كان لديه دليل على خطأ لى دل عليه الكتاب والسنة أو خالفت ماأجمعت عليه الأمة والدين النصيحة .
وأعود إلى أختى شوق وأقول لها :
الرابط الذى أرفقه لك أخى أبو البراء فيه الخير الكثير والحمد لله فأفاد وأجاد .
فإن أخذتى به فقد أخذتى بحظٍ وافر ، لاسيما أن فيه ثوابت كـ " التوحيد وأخلاص النية لله والتوكل ... "
وإن شعرت بصعوبته ـ وأرجو عدم ذلك ـ فقد أختصره لك فى مايلى :
1) الاستمرار على شرب الماء المرقى ـ كبديل عن ماء الحنفية ـ مع ملعقة عسل سدر على الريق وقبل النوم .
2) المداومة على سماع سورة البقرة بواقع مرتين فى اليوم ـ مادام تلاوتها يسبب لكِ شروداً ـ وكذلك سماع جزء " تبارك " مرة فى اليوم .
3) دهان الجسد ـ جيداً ـ بزيت زيتون مرقى قبل النوم .
شخوص البصر أختى والشرود من علامات تواجد الجآن فى جسد الشخص منا ، وكذلك يشتبه فى وجود سحر فى المعدة .
وأقول أن هذا تشخيص مبدئى ، وبعد أن تتحرى ماذكرت من علاج سوف يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر .
على أن تسجلى ملاحظاتك كل يوم ، وكذلك ماترينه من أحلام لأن ذلك له وقع فى معرفة سير العلاج .
أقول ـ والله أعلم ـ سيأخذ معك العلاج خط منحى ..
يبدأ من الصفر وهو ساعة بداية العلاج ويأخذ الضيق والتوتر والاضطراب عندك بالتزايد شيئاً فشيئاً حتى يصل أعلى قمة المنحنى بسبب تأثر الجآن بما تقومين به من أمور علاجية ، وقد يستمر هذا الضيق أياماً ، وبعدها يبدأ فى التلاشى تنازلياً وصولاً إلى نقطة الشفاء بإذن الشافى ربنا عز وجل .
وأقول دائماً " الشفاء قرين الصبر " فاصبرى وماصبرك إلا بالله حتى يإذن الله بالشفاء .
وأنبه على أمرٍ مهم ومهم جداً :
" قد تظهر مضايقات من الجنى إما بنفسه أو بأن يستعين بغيره ، تتمثل فى سماع أصوات أو ظهور خيالات أو أحلام مفزعة ، فلا تلتفى لها ولاتقيمى لها وزناً [ إن كاد الشيطان كان ضعيفاً ] " .
كونى على تواصل معنا سائلين الله لكٍ الشفاء ولسائر من آمن بقلبه ولسانه وصدقه عمله .
هذا مابدا لى والله تعالى أعلى وأعلم .