كنت قد بدأت بالقيام بسورة البقرة منذ شهرين أو أكثر ولم أجد فرقا في نفسي، وصرت أقرأ آيات الرقية وفك السحر والعذاب بعدها بشهر أيضا ولكن منذ أسبوعين استمعت للرقية بعد منتصف الليل بتركيز كبير، فشعرت بخوف وذعر شديد ورعب من آيات الجلود والبطون لدرجة أنني لا أريد متابعة الاستماع وأصبت بدوار فظيع لا يحتمل وغثيان و ألم في البطن وضيق كبير في الصدر وألم شديد في الراس، ولكن تابعت الاستماع وبعد الانتهاء قمت وصليت التهجد ركعتين بسورة البقرة فازداد الدوار والغثيان وصرت أتصبب عرقا في كامل جسدي وجاهدت نفسي كثيرا حتى أنهيت السورة ورغم ذلك شعرت بانشراح وخشوع وتأثر رائع أثناء الصلاة لم أجده من قبل.. بالاضافة إلى خدر كبير في اصبعي الخنصر من يدي اليسرى لأول مرة منذ أكثر من سبعة سنوات.. وبعد الانتهاء ذهبت للاستفراغ وأنا لا أستطيع المشي بتوازن اطلاقا ولم أتمكن من الاستفراغ رغم الغثيان الشديد والتثاقل الشديد والعرق بعد الرقية والبقرة، فتوقفت لعدة أيام بسبب العذر، وبعد ذلك عدت للاستماع للرقية ليلا بتركيز وداومت على القيام بسورة البقرة يوميا بدون انقطاع فصرت أجد أنني لا أتأثر بالرقية وسورة البقرة كما تأثرت سابقا فلم أصب بنفس الدوارو الغثيان وأصبحت أجد دوارا وغثيانا خفيفا بل أجد جمودا وعدم خشوع في الصلاة، ولم أشعر بالرعب عند ذكر آيات الجلود والبطون وأصبحت أتعرق أحيانا ولكن قليلا من الجهة اليسرى في جسدي أو يقشعر جسدي في الجهة اليسرى كاملة حتى في وجهي.. علما أن الخدر في اصبعي الخنصر من يدي اليسرى لا يتوقف اطلاقا وهو ملازم لي ليلا ونهارا ويزداد أثناء الصلوات وأذكار الصباح والمساء أما التنميل في قدمي اليسرى كاملة فهو يحصل ويذهب.. وصرت أشعر بالخوف والوسواس بعد منتصف الليل وتتراءى لي خيلات وتظهر لي أشياء وتختفي تجعلني أشعر بغم.. وقد بدأت منذ يومين باستخدام الحلتيت على الريق لمدة أسبوع وعاد لي الدوار والألم في المعدة والبطن ولكن ليس بتلك الحدة.. وأستخدم القسط الهندي قبل الغداء بنصف ساعة ولم أشعر بفرق من تناوله.. سؤالي الآن هل علي أن أجرب الاستفراغ بمسهل بعد الانتهاء من الحلتيت لمدة أسبوع؟ أم هل سيخرج السحر لوحده بدون مسهل؟ ولكنني لم أعد أتأثر بالرقية والبقرة كما حصل معي تلك المرة، (لا رعب ولا راحة) كما لو أن حدة الأذى تصبح أقل فأقل لدرجة الخمود والسكون في البطن بالرغم من استمراري على البقرة والرقية وقت التهجد منذ شهرين؟.. وأين أعتبر قد أصبحت من العلاج هل هذا تقدم؟ علما أن كل هذه الأعراض لم أجدها اطلاقا منذ عشرة سنوات تقريبا أو أكثر ربما وجزاكم الله خيرا..