عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 02-05-2013, 11:13 PM   #306
معلومات العضو
الزمرد*
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية الزمرد*
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا
  
نعم هذا صحيح د. عبدلله وهو ما يشعر به الرجال ويتعاملون به تجاه الاشياء المحزنة خاصة
فالرجل قد اعتاد على ردود الفعل الحركية وهو بالتالي عندما يحزن او ينزعج يأتي برد فعل مباشر ، اما يكون قرار معين مهم جدا
واما يكسر بعض الصحون
واما يلقي الطعام من النافذة
واما الضرب والاعتداء الجسدي والكلامي ايضا فيفرغ ما في جعبته من تصرف وكلام تجاه ما ضايقه
واما يقوم ببعض الرياضات بصورة عنيفة ومفاجئة
واما ان يغرق بعمله

كل هذا حتى يتخلص من الشعور بالضيق والانزعاج والحزن
ولا تعود المسالة التي اثارت فيه هذه المشاعرة بعد تفريغ المشاعر المرافقة لها ضرورية الحلّ او الاستئناف ، فمن الممكن جدا ان يعيش بشكل طبيعي مع نتائج هذا الحزن بل ويمارس كل نشاطاته ...ثم يشعر انه ملك

ويختلف الوضع بالنسبة للمرأة التي تهتم بعلاقاتها الاجتماعية جدا في الدرجة الاولى
فليس كل النساء يعملن حتى يجدن السلوى
ولا كل النساء متاح لهن الاتجاه الى النوادي لتفريغ الطاقة الحزنية
وتركز كثيرا على الامر او القضية التي اثارت لديها الشجون
وتستهلك وقتا اطول في الثرثرة الذهنية

ونحن لسنا كمبيوترات ولا دسكات مضغوطة ، لنستطيع عمل فرمتة وديليت وريفريش

واجمالا دكتور ما تقول عنه ينفع كحل مؤقت
ولكن على الانسان ان يفهم انه لن يتصالح مع نفسه ابدا الا ان توجه الى حل الموضوع او القضية التي اثارت مواقف محزنة ، والا فسيبقى يتعثر بها في كل صفحة من حياته كجثمان ملقى

لا شيء يُنسى حتى وان خدعنا انفسنا بالتشاغل ، ومهما طال الوقت ....
يوما ما ستقيم ذاكرتنا محكمة عدلية وتستدعي جميع الشهود وتأخذ أقوال الظالم والمظلوم وتستمتع الى الدفاع

ولن تغفر لنا ذاكرتنا ابدا ما كنا به ظالمين

اختي حنين

هناك امور كما قلت لك سابقا ، تبقى في بالنا لأننا شعرنا انه تم ظلمنا واهانتنا ، ولم تثبت حقوقنا
ان ذاكرتنا ترسل لنا انها بحاجة الينا للدفاع عنها ، وقد لا يكون في مقدورنا الدفاع عن انفسنا
وحالما يجد العقل الباطن الجواب على هذا الظلم الذي تعرضنا له سيكف عن ازعاجنا ، وترتاحين

وحتى تحصلين على الجواب
سلّي نفسك ان الظلم ما دام يوم ما ، وان للظالم يوم ، ويا له من يوم
تلك هي سنة الحياة


فاديا
تعلمين ان التعبير عن المشاعر للمراة والرجل
ليس سواء
وعلميا يؤكد ان الرجل فوق الاربعين يصبح اكثر مطقية واتزان ولا يبالي للمشاعر الحساسة ولا تكون ضمن حيز تفكيره
لانه مهتم بالتخطيط والادارة والمضي في سبيل تحقيق الاهداف
ولن يبقى مرهون او اسير ضغوطات او احاسيس تقضي على مستقبله
لكن للاسف المراة حساسة بطبعها ومع الوقت تشتد عندها وتتحسن من اتفه تعليق
حتى لو كان مجاملة
قد تقولين لامراة انت اليوم جميلة وهذا في نظرك جيد لكن هي تتحسس وتشك وتسال كيفني من قبل ما عبيتش العين
وتبقى المسكينة تاكل في صبعها وايديها الى اخر اسبوع حتى ياتي الشخص الذي يقول لها انت دائما متالقة صديقني لن تسعها الارض وتبدا تحلق وقد يكون الامر مبالغ فيه او ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا عيني على نون النسوة

وما ادلى به دكتورنا الفضل جميل لانه عرف كيف يتخلص من الاعباء والاثقال بعمل فورمات ودليت وحماية السرفر
نهيك عن الرياضة كالغوص والاهتمام بالحيوانات يعطي راحة للنفس
فياليت تعطينا دكتور وصفتك السحرية للفورمات ودليت لان عني احزن كثيرا واتعب نفسي الحساسة لكن في امور مهمة وليست تافهة كالتي فوق


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة