إبنتي الفاضلة ، الحجامة تعمل على ثلاثة طرق لا تخرج عنها أبدا ، أما أن تكون علاج كلي ، أو علاج جزئي ، أو علاج مكمل أو مساعد ،وهي في كل الأحوال نافعة بإذن الله تعالى لكل مرض ، وعلى حسب درجة هذا المرض ، وعلى سبيل المثال إن لم تشفي أو تعالج المريض تماما ، فقد تحد من تطور مرضه أو تدهور حالته الصحية ، ويجب أن نشير هنا أيضا إذا ما تم علاج أي مرض في بدايته كانت نسبة العلاج أسرع وكان هناك أمل أكبر، لا نقصد هنا العلاج بالحجامة فقط بل بشتى الوسائل العلاجية التقليدية ، ونحن لا نعزل الحجامة عن باقي العلاجات التقليدية الأخرى ، بل ننصح كل المرضى بالإلتزام بالمتابعة الطبية المستمرة بما يشملها من فحوصات مخبرية والأخذ بعين الإعتبار توصيات طبيبه المباشر، ومن ثم نستطيع أن نضع مواضع الحجامة التي تناسبه أو تتناسب مع حالته الصحية ،وبهذا الشكل نستيطع أن نقف على كل حالة بالشكل الصحيح .
وفقك الله وحفظك.