[شجون ألفة]

السلام عليكم أنا إمرأة متزوجة منذ سنة عمري 27 سنة أعاني من الحزن والبكاء خاصة ليلاً تكثر ببالي أشياء سلبية خاصةً وأني منذ تخرجت أي 6 سنوات رغم تفوقي الدراسي لم أوفق لا في عمل فسنين مرت أعاني البطالة أو اتوظف ولكن لا يمر أكثر من عدة أشهر واغادر الوظيفة .بعد زواجي طالت مدة انتظاري لأن أحمل بإبن لي ولكن دون جدوى .أحس بنحس فظيع يحيط بي حتى زوجي رغم أنه ليس محظوظ بحياته لكن أصبح يفضل أن لا يحدثني بما سيقوم به من مشاريع أو عمل ذلك أنه كل ما حدثني بأمر إلا وتعطل أو الغي . مرت فترة أصبح يفضل النوم وحده بغرفة الجلوس ويتركني بغرفة نومي متعللاً بأنه بسببي لم يعد نشيطاً في الصباح ويصيبه خمول حتى أنه يتأخر في ذهابه للعمل .كما أنه رغم حبه وتعلقه بيإلا اننا كثيري الخصام لأتفه الأسباب
.أعاني خمول يجعلني أنام ساعات طويلة إلى الظهر أصبحت كثيرة الرؤى منذ زواجي أما زوجي فليس بكثير الأحلام ولكن دائماً مضطرب في نومه وإن رأى حلم فهو كابوس يراني فيه إما يرى جنياً تلبس بيويريد كذلك أن يمسكه أو أنه يلحق بيوأنا أمر طريق فيه سيارات مسرعة وهو يناديني ودائماً يفيق مذعوراً يصيح . وعندما أخبره بأنه علينا أن نتعالج مما يحصل معنا يقول أنه لا يؤمن بذلك علماً وأن زوجي توقف عن الصلاة منذ أشهر ورغم محاولاتي بتشجيعه إلا أنه لا يتجاوب معي .
لا تتصور كم أجد أبواب مغلقة في كثير من الأمور. زادت الوحدة من تدمري فعائلتي تسكن في مدينة أخرى وزوجي يخرج منذ السابعة إلى الثامنة ليلاً وأحيانا يضطره العمل للمكوث إلى ال-11 و-12 ليلاً .
كما لاحظت أني كلما كان لي إتصال بصديقة ما لها أمر تعانيه إلا وفرجت عندها
أحسست أن ما يحدث لي ليس طبيعياً خاصةً وأني بشهادة من حولي ذكية دراسياً وعملياً ولكن وساوس تجعلني اتخذ القرارات الخاطئة كل مرة .ذهبت لفتاة لترقيني فقالت أني أعاني سحر قرين وأن ذلك يجلب لي المعاكسات في حياتي (الإنجاب العمل علاقتي مع زوجي ) وأنه علي أن اقرأ مدة 7 أيام سور سبأ +يس + غافر إلى الجاثية +ق+الواقعة (أشعر عند القراءة بعض الأحيان قشعريرة رغم أني محافظة والحمد لله على صلاتي واقرأ بين الحين والأخر القرأن ) ولي إن شاء الله أول جلسة رقية هذا الأحد وكذلك ستعطيني زيت زيتون وعسل مقري عليهم .
بالله عليكم ساعدني وقولوا لماذا يحصل معي هذا ؟. ماهو الحل؟ كيف أتعالج؟ وكيف لي معالجة زوجي الرافض لكل أمر يصدر مني دون علمه ؟