عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-02-2013, 09:31 PM   #172
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

لماذا بمجرد بلوغ المرام بزواج ممن نحب مباشرة تعتلي العلاقة فتور
ومن كان في الماضي القريب حياتي عدم من دونك اب اليوم غلطة عمري
وكانه طفل صغير يحمق على الشيء وبمجرد ان يناله يرميه


انظري الى حال المخطوبين حديثا
شابا امضى الليال الباردة وركبتيه تصطكان بردا من الوقوف في الشرفة في عز البرد والضباب ليراقب ( امنية العمر وهي تطلّ وتغيب ) وتشعل في ايامه وخياله الوان قوس قزح ،هل تعتقدين سيستمر على هذا ابد الدهر ؟
فتاة تفعل المستحيل لتسرق لحظة نظرة او كلمة من البطل ، هل تعتقدين ستبقى تشعر انه البطل طيلة ايام العمر ؟
سنعود الى الهرمونات لتفسير هذه النقطة لا محالة

ان الرؤية المبدأية وتبادل الكلمات وتبادل العبارات والمواقف والتعرف شيئا فشيئا على الاخر تثير هذه الهرمونات التي تسبب الشعور بألوان قوس قزح وبالهالات ترتعش ، ويشعر المخلوق انه في دنيا اخرى تبعدها آلاف السنوات الضوئية عن كوكب الأرض
لا تعود هرمونات الحب مع مضي ايام الحياة الزوجية الى الظهور ، لأنه ما من داعي يستثيرها للظهور فحبيبة قلبك موجودة ابد الدهر
يذهب عنصر المطاردة ، يتلاشى ، وهذا اكثر العناصر المثيرة لقصص الحب
ليس هناك خطأ على احد ، او ثمة نصيحة غبية نقدمها للبعض ليستمر الحب
فمن الغباء ان انصح امرأة ان تمثل دور الفريسة المطاردة وتوهم الرجل بذلك علما انه ملكها بطبيعة الحال
تستقر هنا الحياة ويظهر الفتور شئنا ام ابينا ، ولا يجب ان يتضايق احد من هذا لأن هذه سنة الحياة
فالحياة لها مراحل ونحن مخلوقات المرحلة ومن الغباء ان نصرّ على بقاء مرحلة من المراحل ومن الغباء ان نعود اليها بعد ان تجاوزناها كما من الغباء جدا ان نقنع انفسنا بأننا نستطيع ان نفعل شيئا يعيدها لأن الأيام لا تعود
كما قال الشاعر او المعنى الذي قصده ، ان كنت تريدني ان اعود كما كنت فقل للأيام إذن ان تعود
في مرحلة الفتور علينا ان نعيش حالة الاستقرار ، وبالمناسبة الفتور الذي يعتري الرجل هو ما يؤثر على المرأة ويسبب لها شعورا مشابها
تتمنى المرأة ان يعود الرجل كما كان حقا في الأيام الأولى
ويعود الرجل الى تلك المشاعر القوس قزحية فعلا عندما تثير ذلك امرأة جديدة هو في طور التعرف اليها
قد يبحث الرجل عن هذه المشاعر مع امرأة اخرى لأنه يفتقد هذه المشاعر حقا ، والحقيقة ان ليس كل الرجال كذلك بل هنالك قسم يستسلمون لحالة الفتور الزوجي هذه ويعتبر نفسه اصبح رجلا العين عليه في حلقته الاجتماعية ومن العيب ان يتصرف كالمراهقين
وقد يكون لديه الموانع الدينية ومخافة الله من الوقوع في الخطأ ومن ان يبدو في موقف سخيف خاصة ان لم يكن امامه مجال للزواج الثاني
ونعود الى القسم الاكبر والذي لا شك سيفتقد هذه المشاعر ويبحث عنها مع الجديدة بعد ان يفتقد حالة الهالات والالوان والمجرات والكوكب الدوارة ، النصيحة الوحيدة هي انه يجب على المرأة ان تنتظر حالة الفتور التي ستلحق هذه المشاعر مع الاخرى الجديدة وتتحمل خلالها كل انواع القهر النفسي والاغتيال المعنوي الذي سيفتك بها
وان لا تأتي بأي تصرف من شأنه ان يولّد المشاكل التي قد تزيد ارتباطه بالمجرات والكواكب الاخرى
لأنه في اغلب الاحيان يعود ، وفي اغلب الاحيان وكما يرد في السير الذاتية الكثيرة ...سترحب بعودته فلا داعي لإهانة كرامتها في افتعال المشاكل التي يظهر فيها استماتتها على الاحتفاظ به
على فكره اسهبت في شرح هذه النقطة لما لها من متعلقات يومية ذات شجون
فكما نسمع جميعا فإن مشكلة نساء هذا العصر في طائر العش الذي يغادر لمطاردة الهرمونات ..اقصد الأخريات
ونقول لهؤلاء النساء .. اصبرن جيدا حتى تختفي حالة قوس قزح .. ويعود
ولا تأتين بأي تصرف ، وتظاهرن بعدم المعرفة حفاظا على ماء الوجه ولزوم البريستيج الا ان كنتن حقا لا تردنه ان يعود
اما في هذه الحالة فلتقل المرأة ما تشاء دفعة واحدة ولتغادر غير آسفة على شيء وغير عازمة على العودة
وعلى فكرة مرحلة الفتور ليست باالمرحلة السيئة ، لا داعي يعني لان تكون ايام الحياة الزوجية كلها صاخبة على التوالي ، هل هناك من يستمر هكذا
بالعكس هذه المرحلة تعطي الرجل مجالا للتركيز على اعماله وطموحه ومخططاته العملية والعائلية وما الى ذلك
ولا مشكلة ان انعكس هذا على المرأة ، وتستطيع وقتها ان تنشغل في اشياء اخرى مثل التربية الصحية الدقيقة للأبناء ، التركيز على مهام العمل ان كانت تعمل ..التركيز على الحياة الاجتماعية مثلا ..قراءة الكتب
يعني من الطبيعي ان هناك امور اخرى في اركان الحياة الزوجية تستحق الاهتمام ، والمثقفين جيدا يستطيعون استيعاب ذلك والسيطرة عليه سواء كانوا ذكورا ام اناثا ، وليس من الضروري ان ينكمش العقل في زاوية الكواكب الدوارة والايام الملونة التي لا تنام ، واعتبارها تعبيرا عن الحب فقط، فالمسؤوليات الاخرى تدل على حياة كاملة طبيعة
وان نعيش طبيعين فاترين افضل من ان نعيش محمومين فاقدي الصواب




فاديا ممكن الحب يكون في سن صغير
نسمع اننهناك من يحب فتاة منذ الصغر وفي الاخير يتزوجها


هنا نعود الى قصة الزنّ على العقل الباطن الذي يقتنع بالتكرار
طبعا الميل الى الجنس الآخر يبدأ من سن صغير
وتكرار المشاهدة والتعايش مع هذا الشعور مع الايام يصبح قناعة راسبة من الصعب تغييرها
وضروري ان نشير الى دور العوائل في تعميق هذه القناعات
فهناك من ذوي الامر من يغض الطرف عن هذا مدعيا لنفسه ان الافضل جعل مساحة الكواكب الدوارة والحدائق الغناء ضمن المحيط المرئي بالنسبة اليهم وهناك المصالح الأخرى وهناك الرغبة في التسلط وفرض الرأي على الابناء وتعوديهم ذلك من الطفولة



كيف يدرك الاهل ان ابنها او ابنتها واقعة في الحب

يقولون ثلاثة امور من الصعب اخفائها ، الحب ، والحمل ، وركوب الجمل !
ولكن هذه المقولة ذهبت ادراج الرياح، فالأهل لا يدركون بل يتجسسون

من الصعب على الابن او الابنة البريئة اخفاء ما يتعلق بمشاعرها لأن هنالك اجهزة تلسكوب ، وتعقب على الانترنت ، وحقيبة المدرسة ، وملاحقة البصمات ودور شارلوك هولمز الذي يقوم به الآباء والامهات للتحري ويستبيحون لأنفسهم التجسس والاطلاع على ما يحاول الابناء ان يخفونه
وهذه من علائم التربية المتدنية والابوة والامومة الفاشلة ، فلا شيء يبيح لكم اقتحام اسرار ابنائكم ولا شيء يدفعكم الى ذلك الا الفضول ، والرغبة في تقليل القيمة الذاتية للأبناء والتقليل من احترام امورهم عن طريق هدر ما يعتبرونه اسرارا



كلمني عن سبب حب الاستاذ في الصغر او بصفة عام من يكبرنا سنا وهو في الحقيقة ليس حب



تربت الفتاة في مجتمع ابوي ، الاب فيه هو الحاكم والمسيطر وهي بذلك ترى ذلك الرجل المعلم والذي هو ( بشكل ما ) حاكم مسيطر
قريب من رأيها ونظرتها الى الرجولة النافذة المسيطرة ، الحاكمة ، فتقع الفتيات عادة في حب اول ( حاكم ) سبيل ، وهو الاستاذ
الذي يأمر وينهى في الحصص الدراسية ويقرر المستقبل المجهول لها ، فهو صانع القرار لمستقبلها
وخاصة ان كانت ضعيفة في امور الدراسة ، فهو من يملك ما ينقصها
تماما كما تحب المريضة طبيبها ، وكما تحب حبة القمح الدجاجة
وبشكل عام وفي دراسة للتصرف الانثوي في مجتمعاتنا ، تميل المرأة عندنا الى من يسيطر عليها ويأمرها
هكذا تكون الرجولة بنظرها ...والاّ بلاش


لماذا يانب الاهل الابناء انهم واقعون في الحب وهم اصلا وبدون نقاش مروا بتجربة مشابهة حتى ولو من بعيد


لأننا نخجل من انفسنا
ونكره الاعتراف بأفعالنا
بالنسبة لتصرفات الابناء المشابهة لتصرفاتنا التي نكره ان يعلم عنها احد كما كنا في ماضينا نحرص ان لا يعلم احد من حولنا عن قصصنا ، نتفاجئ بأننا اصبحنا نعلم عن ابنائنا ، وبالتالي علينا التصرف بنفس الطريقة التي نتصور ان يتصرف بها اهلنا تجاهنا في الماضي
فهكذا يكون الاهل اذن لا محالة ، والا كيف كبرت وتربيت واصبحت ابا ، لا شك ان طريقتهم هي النموذجية في التعامل مع هذه التصرفات
وكذلك لأننا منظرون وفلاسفة فاشلون ، نحب ان نمارس ادوار السلطة والبطش كجزء من التعبير عن وجودنا واهميتنا



الست معي ان نكسب المراهق او اي محب ونترك له الاريحية في التكلم عن المشاعر الجياشة التي هطلت عليه والتي هي من فعل تغيير هرموني خصيصا في فترة المراهقة
ام انت نع من يعنفون بنتهم خصيصا
الا يحق لهم ان يخطاوا ويتعلموا الدروس كما تعلمناها ام هو تسلط وحكم القوي على الضعيف
فلما لا ناخذ بيدهم الى بر الامان ومتى يتغير اسلوبنا الهمجي في توجيه ابناءنا


أضحك الله سنك يا ضياء ، نعم اسلوبنا همجي جدا في التعامل لأن أكثرنا يربط ذلك ب ( شرشف العائلة ) ويشعر ان كرامته تخرّ صريعة تحت النعال ولا اعلم ما هي العلاقة بين الكرامة والشرف وبين العواطف في القلوب البريئة والتي تشبه انتشار شذى الورود من زهور بكر غضة ، كم أحب ان استمع الى التعبيرات البريئة عن الحب الملائكي من هذه القلوب

ممكن تتحفنا ببعض النقاط التي نطبقها على المراهق حين يقع في الحب ويصل الىبر الامان


استمع له ، واحتضنه وعانقه ......فقط


التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 10-02-2013 الساعة 09:42 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة