وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ..
إسمح لي يا شيخ حافظ أن أناديك ( بإبني حافظ ) فعُمري يقارب الستون عاما ً أسأل الله ان يجعلها في طاعته .. وهنا أنقل لكم خبرة سنين طويلة كُنت فيها دارسا ً وراقيا ً ومُلازما ً لبعض الرقاه الأعلام .. لعل الله تعالى ينفع ُ بها إنه جواد ٌ كريم ..
إبني حافظ :
أسأل الله تعالى أن يجعلك راضيا ً مرضيا / هاديا ً مهديّا ..
انا أرى أن يكون هناك فاصل مؤقت مابين الجانب العقائدي / والجانب العلاجي .. فحينما يبدأ المريض بالعلاج المكثف تضطره بعض المشاعر من التوقف أو الإقلال من مناشطة الدينية من أذكار وسُنن ..
لنأخذ مثلا ً ( العروس ) في ليلة عرسها .. ماذا يسبق العرس من تجهيزات ومقدمات .. بالطبع الكثير / فهي تأخذ قبله أيام عديدة تراها مهتمّه في تعزيز موقفها أمام نفسها أولا ً ثم الآخرين .
تذكر جيدا ً أن المرض الروحي بشتى أطيافه ( غير ملموس أو محسوس ) فالمريض بحاجة إلى دعم إيماني كبير ليخرج من حالة ( الضعف / الوهم / نقص الوازع .. الخ ) والشعور بحالة إيجابية من الايمان المطلق بما أوجده الله تعالى في هذه الحياه من سرور وحبور ووصب ٍ ونصب ..!!
سأكمل ما بدأته إن شاء الله ..مع شكري لك ولإهتمامك بما أكتب ...