ما اكتبه هو من الواقع وليس من الخيال لذلك فله تتمة ..... دوما .... لأن حلقات الواقع لا تنتهي وكما تبعدنا الايام عن الحلقات فنظن انها الأخيرة ، تضعنا امامها ثانية لنجد ان هناك لا زال ... حلقات أخرى ونقرأ ما سجل الآخرون في صفحاتنا ..خلال غيابنا كانت جدتي العزيزة تقول دوما .. يستحيل ان يلتقي جبلان، ولكن من المؤكد ان الشخوص يلتقون ، ثانية وثالثة وفي كل مرة نظن فيها ان الستائر اسدلت وان العرض انتهى نعود لنجد انها كانت استراحة التيرم الأول .. ولا زال هناك بقية ولكن الغياب شيء جميل ..فهو يوضح لنا طبيعة نفوس ..لطالما أحسنّا الظن فيها تحياتي والشكر كل الشكر لك ، فذرات الغبار التي أثرتها صنعت لي الإلهام واعادت وحي صور وقصص رملية ... أصبحت من الماضي