[سعود رفعت طنطاوى]

ما شاءََ الله ولا قُوَّة أَلاَّ بالََله العَلَّى العَظِيم
بَأَرََكَ الله فيكَمَّ وَجَعَلََّكَمَ زَخَرَا للأُسَّلاَم
هَذَا هُوَ عَبَّير الكَلاَم وتِلْكَ هى الَنَْصِيحَة
أُسّأل الله العَظِيم رُبّ العَرْش العَظِيم آن يجَعَلََهَا فى مِيزآن حسَنَآتك
وآن يرَزَقَنى وإِيَّاكى وإِيَّاكَمَّ جَمِيعا وَكَلَ آلَمَُسْلِميِنّ أَلاَّخَلاَص فى القَوْل والٍٍعَمِلَ
وآن يرَدَّ آلَمَُسْلِميِنّ آلِيّه رَدَّا جَمِيلا
حَقَّا أُخْتأَهَ صَدَقَتى فَما خَرَّبَتَّ بيوتُنّا هَذِهِ الإِيَّأَمْ أَلاَّ بسَبَّبَ أَلاَّعراض عَنْ طاعَة الله
وأَصْبَحَت بيوت آلَمَُسْلِميِنّ آلِيَّوْم لا تخُلُوّا مَنّ خَرَآبَ الُبّيوت والٍٍعقَوْل أَلاَّ وهى الَقَّنَوآت الَهَآبَِطة
أَلاَّ مَنّ رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم رَبَّى
هَذِهِ آلَمَُصِيبَة الكبَرَى التى نَقَلَت لَنْا افَعَّال وأُسّآلِيّب وحَيَاة الشَرِقَ والٍٍغَرَبَ
وَتَّرَك الَمَسََلْمُون قَدّوتهَمَّ ونَوَّرَهَمَّ الحَبِيب آلَمَصطفى صَلَى الله عَلَّيه والٍٍه وسَلِمَ
وأَصْبَحَ قَدّوتهَمَّ أَلاَّن الغَرَبَ
ولَنْنَظَرَ قَلِيلا إِلَى حَيَاة شَبَآبَ وبنآت آباء وأَمْهآتِ آلَمَُسْلِميِنّ أَلاَّ مَنّ رَحِمَ رَبَّى
أَصْبَحَنا دَعْاة للَفَّجَوْر
ما هَذِهِ آلَمَُصِيبَة التى وَصَلَنا لَهَا
آن اللِسَآن ليعَجَزَ عَنْ الكَلاَم كى لا يتهَمََّنَّى أَحَد بالََتَشَدَّدَ
لَكِنّ أَفْضَل شى آن نَجْد الَنِْفَاق يعَيَّشَ بَدَأَخِل مَرِضَى القِلْوب ..ويتَوَقَّفَ القَلَّمَ