اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا لماذا يا ضياء هذه الافكار نعم بأيدينا ان نغرق في جحيم الافكار فلا نصحو منها وبأيدينا ان نضع حدا للافكار التي لا فائدة من ورائها ولماذا اقبل ان يمدحني الناس ويثنون علي فأطير فوق السحاب ولا اقبل هذا من نفسي بل اعتبر انني اخدع نفسي لماذا اربط سعادتي بتأثير الاخرين فهم يرفعونني فوق السحاب او يغرقونني تحت امواج البحر اذا كان الشكل الخارجي لا علاقة له بالداخل فما ذنب البشر لأرعبهم بمنظري لمجرد انني اعطي مؤشرا على الحالة النفسية التي امر بها اذا كنت سأعتمد هذه الفكرة فحياتنا لا تخلو من المنغصات والمشكلات فلأكسر جميع المرايا واضع نفسي في شوال قمح اذا كان هذا هو ما يريحني ويجعل ظاهري كباطني ولتستمر الحياة هكذا وداخل الشوال لا يهم زاد الوزن ، قل الوزن او ما أصبح عليه الشكل او الصحة كل هذا لا يهم لأني امر بمسائل اهم .. أهم مني ومع الايام افقد جين التواصل مع نفسي ومع شكلي ومع الحياة كلها ما المشكلة في التكتيكات النفسية التي نقوم بها لنجعل من انفسنا اقدر على تحمل المصائب واكثر قدرة على ايجاد حلول المنغصات والمشاكل؟ ان هذا بمجموعه يعني ترتيب الافكار ، ترتيب الشكل البيت العمل ، يعطي مؤشرا للعقل الباطن انني اقوم بترتيب الافكار وحصر ما استعصى منها وسيستجيب هو لهذه الاشارة ويبدأ ايضا بترتيب تلك الافكار وتعريضها للضوء ومعرفة ان كنا نستطيع ان نجد حلا ام نتركها للأيام . نحن لن ننسى ولكن ترتيب الافكار يساعدنا في اقصاء هذه الافكار المتعبة عن منطقة التذكر المباشر فلا يعود الم التفكير بها كما كان من قبل. كلما زادت خسارتي ، كلما زاد اهتمامي للأمور الاخرى التي لا زالت بين يدي وكلما زادت مشاكلي صعوبة يزداد اهتمامي بما يسهل علي ايجاد حل له ، الشكل ، اتقان العمل ، اصلاح البيت وتنسيقه ومع الايام اجد انني استطعت ان استوعب ما أمر به حتى ان كان فقدا ، او مرضا ، او عثرات من الصعب القيام منها. ليس الهدف ان نكون سعداء ، فهذا امر نسبي وبعض الناس سعداء ويضحكون ملء قلبهم على الرغم من الوزن الزائد والشكل غير المعتنى به او المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الكثيرة فأسباب السعادة تختلف من شخص لآخر وتعتمد على اشياء كثيرة ، منها درجة وعي الانسان بما يمر به ، ونسبة مسؤوليته في ما يحدث ، ومسؤوليته كذلك في ايجاد الحلول. ولكن الهدف الأساسي هو ان نمر بصعوبات الحياة أي كانت بشكل اقدر هوني عليك فاديا هذا ما كان بجعبتي انذاك ولربما هو حقا ما يجول بداخلي لكن رغم هذا تاكدي انني سامت ان العب ذاك الدور الصعب بداخلك نار تكتوي فؤادك وفي الخارج ارسم الابسامة واللوك حتى لا يلاحظ عليك اثر ما تحسين به في الماضي القريب كنت اعتقد ذاك من قوة الشخصية وححتى مكابرة حتى لا ياتي ذاك اليوم الذي يذكرنني فيه الناس بماسي ومحن تناسته مع ممر الزمن كي اثبت لنفسي اني الاقوى وباسلوب التمثيل تحتاجين الى طاقة فعلية صدقني وقد يعتبرك حينها الناس او اقرب الناس اليك انك تلك الشجاعة والقوية التي لا يعرف الحزن ولا الماسي ان تهزمها لكن رايت انني اخطات ويا ليت اظهرت ماسيا واحزاني حتى لا اتعب قلبي وعقلي واضغط عليهما واجملهما مالا يطيقا واصبحتت شخصا حساسا ولو اعد تلك التي تعرف اتقان الدور ليس اماام الناس لكن مع نفسي حتى اريحها وارتاح انا معها ليس عيبا ان نمر بلحظات الضعف ونعلن عنها لكن العيب ان نخفيها ولا نداويها تجدين ناس تضحك في كل حين ووقت لككن في الحقيقة فؤادها مجروح وتحاول نسيان الامها وتجدين ناس متذمرين تقاسمها مشاكلها وماسها حتى تتعاطفي معها ولربما ادخلتك في سجن احزانها لكن ابدا لن تريك او تقاسم معك افراحها ... نحن نريد ان نسعد انفسنا وان نشلها مما هي فيه لكن تهنا ولم نعرف لها طريقا ولا حل اذن كيف لي ان اجمل نفسي واقابل مراة وانا اريد ان اجمل داخلي حتى ينعكس على ملامح وجهي وعلى افكاريييييييييي