[فاديا]

والله اذا كانت الفتيات ستنتظر عريسا ينظر الى ( انسانيتها ) ويعتبر الشكل جانبا ثانويا مكملا
فستترك نصف عرائس الدنيا بلا خاطبين
هناك مريضات وانسانات ، بل ومصابات بلوثة في العقل ولكن تتدفق منهن الانسانية
من الصعب ان اتصور ان شخصا تقدم الى خطبة فلانة والتي ( لم يعجبه شكلها نهائيا ) واستمر في موضوع الخطبة نظرا لإنسانيتها
لأن مقاييس الجمال تختلف ولا بد انه رأى ما يدفعه الى الزواج ما لم يعجب غيره

على كل حال ، الاهتمام بالنفس وبالمظهر لا يتعارض مع الاحتشام ولا يتعارض مع الحجاب
ويكفي ان تكون الفتاة مهتمة بمظهرها لكي تكون جميلة

والاهم من هذا كله ان تكون المرأة جميلة بنظر نفسها اولا

وحسنا لأننا تحدثنا عن جزئية المظهر جاءت مشاركتي مقتصرة
واكيد ان هناك اسباب اخرى للزواج واهم بكثير من الجمال

لا يعيب الخاطب ان يتأكد ويهتم بالشكل
وليس معنى هذا انه انسان يهتم بالمظاهر ويترك الجواهر
ولا يعيب الفتاة ان تكون بمظهر لائق

واحدة عجيبة خطبت لأحدهم ، وتزوجها في امواج استغراب واندهاش الجميع
ماذا يمكن ان يكون اعجبه والحال بين وواضح ، والفرق الشكلي بينهما يزيد من التعجب والاندهاش ما يفوق كل الحسابات

فقالوا رجل اهتم بالجوهر اكيد والشكل بالنسبة له صفر على الشمال
ومع الايام اكتشفوا انه فعلا اهتم بالجوهر اقصد المال وانه نهب زوجته واستنزفها ماديا ، ثم هرب الى بلد آخر وتزوج

يعني في ايامنا هذه حتى الذي لا يهتم بالشكل حواليه علامات استفهام ومشكوك في نواياه ...
فما يدري خراش ما يصيد ؟


وهناك نقطة أخرى ايضا مهمة
مثلا لو كان من يتقدمون للفتاة أكثر من خاطب وكل واحد على ثقة انه بنية الزواج وهي بنية القبول وما الى ذلك، وثم لا يحصل نصيب لأنه ليس هناك نصيب
من السيء ان تشعر الفتاة ايضا انها اصبحت فرجة لكل مشتري، والتأثير النفسي عليها سيء جدا .
فعلى كل فتاة ان تعلم ان النظرة الشرعية هذه وراءها قبول او احجام وان تهيء نفسها في الحالين




تحياتي